الأحد، 23 يونيو 2013

عين عبعالات أخرى.. #متسيبش طرف الخيط :)

لما تصحى م النوم تلاقى حبيبتك عاملة شير، للفيديو ده، عندك..
من غير ولا كلمة تلاقى الدنيا بتضحك لك
وتقترح عليك إنك تسميه "عين عبعالات أخرى" اتأكد إنك ع الطريق السليم
#نعناع تو بي :)

الأحد، 16 يونيو 2013

Owl u need is love :/


أوكي.. نبدأ في الوصف

الملابس: يرتدي التي شيرت الإسود "أنا بحب شكلك في الاسود فشخ آند يو نو ايت" و البنطلون الفستقي "اسمها الفزدقي يا بني آآآآدم" و الكوتشي الأديداس اللي جبناه سوا

الوش: بيدوّر عليا في الزحمة بلهفة شديدة و بيتنفس كدة و ينوّر أول مايلاقيني.. الوش: الحاجة الوحيدة اللي تخصني في وسط العالم دي و اللي تستاهل أمشيلها مشاوير..

الموقع: في محطة مصر رصيف ٨ ع الأرض بعد ما أقنعتك "زورًا و بهتانًا" ان البنطلون مش هيتوسّخ و قلتلك: تعالى نقعد في الحتة الجميلة دي..

كان معايا اللاب فقلتلك: ماتيجي نكتب سوا؟ و اديتك الميكروفون بقى :)


" قعدنا وانا مشغول إني اسمع رقم القطر، بدندن "يا حلوة يام الضفاير" و بابص عليكي كل شوية وانتي بتكتبي وباهز دماغي الهزة اللي بتحبيها، مشغول بـ "هو انتي هتكتبي ايه"، أخيرًا هشوفها و هي بتكتب

تعرفي اني حلمت كتير اني بابص عليكي وانتي بتكتبي و كنت دايما مبسوط.. بس مكنتش متخيّل انك هتكوني حلوة كدة.. انتي بالقطة تلاي مرسومة ع التي شيرت بتاعك اللي لونه.. امممم.. بصي هو مش ازرق.. تقريبًا رصاصي

و دلوقت انا بحاول أركز اني اكتب حاجة مش لاقي غير انك كنتي وحشاني.. ماتزعليش بالكوتشي اللي مليان ورد، و حلقك الجديد اللي أنا بحبه

تعرفي انها كانت أحلى لحظة ف حياتي لما انتي قلتي "هو انا ينفع اجيلك؟ يعني ألحق؟" وانا فييييل لايك "هيهيهيهيي"... و اسيبك انتي تكمّلي الحدوتة لأني بحب أقرالك أكتر واشوف تفاصيلك اللي انتي بتحكيها.. و بصراحة عشان الحق أملّي نفسي منك شويتين :* "

....

أوكي.. نبتدي كلام تاني :)

شكلك و انت بتكتب كان تحيف :)) مركّز كدة و بتحاول تعبّر، بروفيل وشك من الجنب و هو قريّب كدة لازم يتصوّر يا جدعان و يتعمل يافطة يتكتب تحتيها "وحيات سواد عينيك يا حبيبي، غيرك مايحلالي.." آه.. لو مش فاكرها دي أغنية لينا شماميان اللي انا كنت مقتنعة انك اكييييد مسمعتهاش.. أصلك علقت عليها تعليق من نوعية "انا مش عايز احسسك اني مسمعتهاش احسن تزعلي، انا بمضي حضور اهو :D" وانا بتقمص م الحاجات الهفأ دي منتا عارف.. ريهام از آ فيري سيلي جيرل يا حبيبي.. آ فيري سيلي جيرل

انت كنت عايز تكتب حاجة تفرّحني.. انت طول الوقت بيبقى نفسك تعمل حاجات تفرّحني وانا ببقى حاسة بيك و الله :) بس زمبقولك كدة: أنا مريضة بالزعل! يس.. اتص طروو، آند ات از آن ايدنتيفايد دزيز و النعمة-شكلك فاهم يا نصة هيهيهيهييي- أنا عارفة ان انتا نفسك أخف.. وانا كمان نفسي و الله، بس في الحكيكة بعد ٢٥ سنة خدمة ف ثانوي آي ثينك اني توصّلت انه مرض مزمن يا برنجي.. و بعدين بقولك ايه، لو قعدنا نكتب حاجات جميلة كتيرة و بس ع البلوجاية دي -غير انه هيتقر علينا- الموضوع بعد فترة هيتحول لشوية كلام حلو بيقوله اتنين حبيبة و خلاص.. يمكن يفقد مصداقيته و حد يفكر انه العيال دي قاصدة تعقدنا و السلام؟ يعني عمرهم ماتخانقوا؟ يمكن واحدة لسة دابة خناقة مع الأخ عشان مكلمهاش أول ماصحي و لا علق تعليق مش ولابد على مش عارفة ايه قدام مش عارفة مين.. فتخش تقرا هنا، تحس انها تعيسة و انها عايشة قصة حب فاشلة، و ان الحبيبة كلهم فرحانين و هيا لأ.. و تقعد تسح بقى و انت عارف: ربنا بيعدّ دموع البنات.. فأنا من موقعي هذا أحب أقول انه الزعل وحش وابن كلب و بيستنفذ طاقة كان ممكن نستفيد بيها جدا في الزقططة و الضحك.. حاجة كدة زي مافي شركة المرعبين اكتشفوا ان السخسخة بتعبّي قزايز طاقة أكتر من صريخ العيال بكتير. بس هو قدر البنات بقى اللي ربنا خلقهن بسكوتة.. بيزعلوا من كل الحاجات الصغننة و العبيطة و اللي متستاهلش و كان المفروض تتفهم مش كدة.. وي نووو.. بس نعمل ايه؟ سطح البسكوتة ضعيف جدا و أي حاجة بتلمسه بتسيب أثر..

لما تبتدي تمارس دورك كعضو عامل فعال في جمعية مغرقي البسكوت في الشاي بلبن و الشاي بتاخد فترة على ماتفهم الصنعة.. على ماتعرف تسيب البسكوتاية قد ايه بالظبط في الشاي تحت أنهي درجة حرارة و ف انهي ظروف جوية و نفسية مصاحبة -في ناس بتحضّر دكتورااة في الكلام دة يا جدعان- عشان تطلعلك مستوية كدة و تدوب على لسانك زي الكهرمان..

في الأول هتسيبها في الشاي كتير، أكتر من المفروض فهتدوب خالص و تقع في الشاي و تروح بقى تجيب معلقة و تحاول تطلعها تقوم متفتفتة زيادة و تتلاشى ف أم الزحمة دي، و يصيبك نوع من الإحباط.. بعدين هتقلق، فهتقرر تسيبها المرة دي شوية صغننة عشان ميتكررش اللي حصل تاني بلا قلة مزاج! قوم ايه.. تطلّعها بدري و تيجي تاكلها تلاقيها لسة جامدة و بتقرقش و مش ممتعة.. بعد شوية هتحفظ بتسيبها قد ايه بالظبط، هتحس بيها و هيا بتتملي بالشاي بلبن و هو بيدوّبها بالتدريج و تحفظ تُقلها ف ايدك و تعرف تسحبها قبل الدوبان التام بثانية.. فيحصل الدوبان دة على طرف لسانك أخيرا.. ساعتها هتعرف تستمتع بطقس تدويب البسكوت في الشاي و مش هتبقى مزمزق من الموضوع.. هتحس بالنجاح كدة و انك برنس.. بيليف مي، ايتس وورث ات! :)

فـ.. نحب نوجه رسالة لكل الحبيبة و الحبيبات اخواتنا في الكفاح: مذكرات الاتنين حبيبة اللي هنا بتقولكو مش مهم نزعل.. و مش مهم نحس ان في حيطة سد بتخبطنا في مناخيرنا على سهوة، المهم اننا نفضل متأكدين ان دة مش مهم :) و ان الوقفة قدام الحيطة السد ممكن على فكرة تبقى ممتعة فشخ.. حيث اننا هنربع ع الأرض بردو زي ماعملنا على رصيف ٨ في محطة مصر.. و هيفضل شكله في عينيا زي القمر بالتي شيرت الاسود، و دندنة "ياحلوة يام الضفاير" بالدنيا و اللي فيها.. و هيفضل شكلي في عينه زي القمر حتى وانا معيطة و مزمزقة بس لابسة الكوتشي اللي مليان ورد.. و ممكن ساعتها نعمل سلاح سري على طريقة المغامرين الخمسة بالقلم الجاف و مية البصل -مش عارفة هنجيب البصل منين عند الحيطة السد دي كانت مهمة تختخ- و سوستة الشنطة و الميموري كارد بتاعت الموبايل.. و نبتدي نعمل شقوق في الحيطة لحد ماتتهد على نفوخ النكد و سنينه..

و يبقى الوصف:

الملابس: متبهدلة تراب و مش باين ملامحها -على طريقة ان طبق دقيق انفجر في وشها- فبرغم الإرهاق شكلها مضحك ضحك السنين و التنين..

الوش: متهلل من السعادة بعد نجاح السلاح السري في تفجير الحيطة و فيه شوية تراب على مناخيري شكلهم مسخرة.. بتشيلهوملي بإيدك وتقوم قارص مناخيري كدهوو قائلًا: أعمل فيكي اييييييييييه.. بحبِّك يخربيتك!

المكان: في أي حتة في العالم مادام سوا و لسة فينا حيل نقول لأي حاجة:
طووووزززززز.. :)





بي اس: وانا بخلص التدوينة دلوقتي حالًا فيه ألعاب نارية اشتغلت ورايا احتفالًا بالـ طووزز الكبيرة دي، أصل انا قاعدة في البلكونة :)))

بي اس٢: انا نسيت اننا لما قمنا في المحطة لقينا تحتينا صراصير! :( وانا جالي بانيك أتاك و فطيت و نطيت و كنت خايفة لايكونوا دخلوا ف شنطتي.. وانت كأي فارس مغوار دخّلت ايدك في الشنطة عشان تتأكد ان الطريق أمان.. ماي لوووفلي لوووفلي هيرو :D

الأربعاء، 5 يونيو 2013

4\6 في التاسعة مساءًا..



واقفين أنا و دينا صاحبتي في الشارع سرحانين بندوّر على محل معيّن عشان نشتري حاجة معيّنة كدهو.. بضرب بعينيا ع الناحية التانية من الشارع فانشكحت.. " دينا دينا بصي المحل دة! " انشكحت دينا معايا و عدت معايا الشارع بسرعة و بدون أدنى ذعر مع ان انا اللي كنت ناحية العربيات - و دة تعبير مني عن قمة الانشكاح عشان انا بترعب م الكائنات المعدنية ام عينين بتنوّر و تطفي.. evil!- المهم.. طرت ع الفاترينا و ضربت بعيني ع الفستان.. أوه دير لورد! دة حلو فحت... دخلت قيسته.. أول مافتحت البروفا لقيت وش دينا متهلل من السعادة و الناس اللي برة بتبص عندي مبتسمة و ابتديت أستقبل التهاني و الإطراءات.. " هه؟ نجيبه و لا نلف كمان شوية؟" برغم ان دة كان تاني محل بس أدخله بس انا تكونت بيني و بينه ريليشن شيب خلاص مش هقدر أتخلى عنه و اروح أتفرج على فساتين تانية.. دي حتى تبقى قلة أدب!

اشتريته.. اشتريت فستان خطوبتنا يوم 4\6 في الساعة التاسعة مساءا بشارع شريف باشا القاطن بوسط البلد... و شلته وانا حاسة اني بنت صغننة فرحانة انها جابت فستان العيد.. و كلمتك قلتلك و جيتلي انت بعدها و خبيته منك عشان متشوفهوش، أيون.. لازم يفضل مفاجئة عشان عينيك تلمع و وشك يحمرّ من السعادة لما تشوفني بيه.. ريهام تحب المفاجئات زي عينيها، عشان كدة بتحبك أوي، مانتا كنت مفاجئة ربنا ليها :)

من شوية كنت بسمع دين مارتن وقاعدة في الشغل زهقانة حبة.. لقيتك باعتلي كلمات من غنوة أحمد منيب " آه و آه و يا فرحة قلبي.. كنت طير و صبحت مراكبي"، نزّلت الأغنية و سمعتها.. و لقيتك طليت بوشك من الشاشة بتاعت كمبيوتر الشغل و قعدت تهز دماغك هزة الغنا دي و تبصلي و تضحك، مزيكة الغنوة شبهك أوي :).. و كل ماتيجي السقفة اللي ورا تلف وشك و تبص لكتافك كدة و تسقف السقفة النوبي معاهم.. و رحت واخدني من ايدي و دخّلتني الشاشة معاك.. و رحنا قعدنا في كوخ أسواني متحاوط بمسك الليل و ريحة النيل باينة جواه برغم ان الشبابيك كانت صغيّرة، و بعيدة عن النيل شوية..

فقفلت انا دين مارتن خالص، و فضلت معاك عند أحمد منيب، بفكّر في شكل الفستان عليا و شكلك أول ماتشوفه.. و بضحك عليك و انت بترقص و بتدندن مع " ف الندى عسلت شوية.. جاني طيفك طل عليا.. ضي قلبي وضي عينيا مبتسم ف الطلّ كحيل..

طفل غاوي يداوى الآآه،
آه و آه و يا فرحة قلبي.. كنت طير و صبحت مراكبي.."

:)