الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

55

الواحد مش عارف يكتب إيه خصوصا إن النهاردة يوم أجازته ومأنتخ ومتدفي وآخر حلاوة.. :)

* فيه تغيير طفيف ف الخطط الموضوعة والخطى المحسوبة بالمليم.. الظاهر إنها هتخسّع معانا شوية :-\ 
حسابات الفلوس ومصاريفها نظريا مختلفة تماما عن الحياة الفعلية، ويكفي إن الواحد يقول إن ربنا زي ما خلق النور والضلمة والخير والشر، خلق كمان الأمل وحساباته، والخوازيق اللي بتطلع فجأة من غير حساب، فتغير لك أغلب حساباتك وتؤرق أنتختك اللي رستقت  نفسك عليها :)
قشطة الحياة كده، ومفيش مشابك.. ما باليد حيلة هنعمل إيه يعني، يدوب مجرد تغيير ف الحسابات والاستغناء عن بعض الحاجات مؤقتا في سبيل الضرورة وبعدين ترجع ريما لحساباتها القديمة.

مش مهم ده كله.. طالما إنتي موجودة، وبنعمل اللي علينا عشان يدوب نتلم ف بيت، ويتقفل علينا باب.. دي هتفضل الحقيقة المطلقة والمبدأ الذي لا يحيد، ولن نجد من دونه موئلا.

* اختلافات البشر طبيعية واختلاف تقبلهم للهزار والكلام طبيعي ويجب تقبله، أو الاعتراف بيه على الأقل، أهم حاجة يا معلم، ودي نصيحة ربما تكون الأهم ف حياتك ويتوقف عليها حاجات كتيييير هتكتشفها بعدين، إوعى تعُك.. اكبح جماح إفيهك اللي بيلعب ف دماغك حاليا، ما تعلقش على كل حاجة.. طبيعتك غير طبيعة البشر.. أي بشر مهما كان.

اسمع باهتمام، من غير تعليق.. أيّد وجهة نظر شريكك/شريكتك ف الحياة وقت زعلها، التريقة ع المواقف اللي مضايقاكم مش لازم يكون ف ساعتها.. لأنها ببساطة هتتحل وهتعدي، بعدها ابقى افتكر تضحك ع الموقف اللي حصل.. عدّيها، عشان تعدّيك.

الخنقة والزنقة هم أكتر حاجتين مميزيتين ف مرحلة ما بعد الحصول على شقة/قبل الفرح.. كبر دماغك وتعامل مع الوضع القائم وف دماغك إنه هيعدي لأنها مسألة وقت.. وهتعدّي 

الاثنين، 30 ديسمبر 2013

56

أنا متعودة أكتب الحاجات بصدق، مش مجرد كلام حلو يأدي الغرض والسلام..

قبل مانبدأ الـ count down كنت بفكر اني لو هكتب بشكل متتالي صعب أوي اكتب حاجات حلوة ومتفائلة وقلوب وفراشات لمدة 60 يوم ورا بعض.. اللي يعرفني كويس أكيد يعرف اني مبعرفش أفضل متزنة يومين بحالهم أصلا، مود سوينجات زي ما الكتاب قال يعني، دي مأساة حياتي، كلمة توديني في سابع سما وكلمة تنزلي على مفيش.. وبالتالي أنا آسفة لو هخيب ظن أي حد منتظر زقططة -إنكلودنج يو يا حبيبي- ومش هكتب قلوب وفراشات النهاردة..

منظومة الجواز في مجتمعاتنا مرهقة فشخ، التفاصيل والنقاشات ومحاولات إرضاء الجميع، أي اتنين بيطلعوا منها مش نافعين.. ساعات كتير بقول لنفسي اني فخورة بينا عشان شلنا الليلة لوحدنا بهدف البعد عن منظومة الناس، بس بردو.. غصبن عننا بنتأثر، علاقات كتير بتبوظ في الفترة اللي قبل الجواز دي، طول الوقت بقول ان الناس بتخطي مراحل اللعبة كلها على مدار الارتباط والخطوبة، قبل الجواز بتبقى المرحلة الأخيرة.. بيقابلوا الوحش، ولازم يقتلوه عشان يوصلوا القصر ويفوزوا..

أفكاري النهاردة مش مبهجة، يعني مونكن نقول ان في شوية بانيك أتاك كدهو.. العادي بتاعي يعني.. دة لا يمنع اني هشتري الدهانات قريب وهدهن الشقة كلها بنفسي، كنت بفكر النهاردة الصبح اني هدهنها على أنغام ستينج في صمت شديد، وصدى صوته هو اللي هيلعلع لوحده في الشقة اكمنها لسة فاضية، وعايزة أجيب ورق حائط ملون ومبهج لكام حيطة كدهو.. العمود المدوّر بالذات لازم تبقى ألوانه جميلة، أنا متأكدة إنه هيبقى مادة السرحان والخيال الأساسية في حياتنا اللي جاية..

بقفش نفسي كتير بنت تقليدية جدا، عايزة تشتري كمية حاجات مهولة مش هتستخدم نصها وعايزة تعمل وتعمل وتعمل عشان كل البنات بتعمل، بقاوم دة على قد ماقدر، عشان عارفة انه قشرة وانه ميقدرش في النهاية يسعدني.

نحن الفتيات لما بنستسلم لدماغنا بنتعب، الحياة بتهدا بحضن كبير وطبطبة، بس حتى دول مش أوبشن عشان العيب والمايصحش وسلسلة أحاسيس الذنب

يلا هانت.. فاضل 56 يوم ونخلص من ملل القيود، نختبر أخيرا شوية حرية.. مفيش كبت مشاعر تاني.. أعتقد إن دي أحلى حاجة في الجواز :)

الأحد، 29 ديسمبر 2013

57

حين ترى فتاة تعشق الكتابة، حبها وش يا باشمهندز، فما ستكتبه سيبقى حيّا إلى الأبد.. هكذا قال محمد الضبع فى ترجمته، والحمد لله، حبيتها من غير حساب، وكل يوم ربنا بيأكد إننا منعرفش حاجة.. بيبعت لنا كل يوم إثبات إن الحياة حلوة للي يفهمها.. وإن الأغاني لسه ممكنة بحبة صبر وحبة حماس.. يبقى الحلم صورة وصوت وتذاكر سفر وحاجات مفرحة لم يحن الوقت لاكتشافها بعد..

ريهان سعيد مصطفى القاطنة في السيدة زينب وتحب السفر والتنطيط.. اللي بحب كتاباتها، وصاحبة أجمل إفيه على تذاكر السفر: "سيشهد التاريخ إننا بعون الله، حجزنا تذاكر السفر، قبل ما يكون عندنا معلقة"..

أحيييييه، سفر؟.. عندنا؟.. في بيتنا؟... إحنا هتجوّز!!!! K

صحيح لسه فاضل 57 يوم، بس الصدمة لسه بتأثر فيّا بقوة، بالظبط زي مفاجأة إن عنين حبيبتي بنية اللون :D وعلى فكرة ده لسه اكتشاف جديد باكتشفه كل يوم، وقدرت من الفحص والتمحيص إني اكتشفه بعد مرور ما يقرب من سنة من عمرنا مع بعض.

سنة واحدة؟؟ بس!! إزاي؟

أنا فاكر لسه أول مرة، أشوفها، كانت عبارة عن مجموعة من البكسلز فى الفضاء الإلكتروني على المدونة، ومجموعة كلمات وجمل سهلة القراية مباشرة الوصف لدواخلك والصعبانيات الجوانية، قوية المعنى بطريقة ساحرة، بتتحول لأحاسيس، قبل أن تتحول إلى صورة اكتشفتها فيما بعد على الفيسبوك، وهي بتبص للأرض فى فرحة وانبهار، وطعامة :* :*، قبل أن تتحول لدردشة، يوم16 يناير (عيد ميلادها <3 ) من أكتر الحاجات خفيفة الدم اللي ف ممكن تقابلها ف حياتك.. قبل ما تتحول في يوم الاتنين 4 فبراير 2012، إلى بني آدم، بطول كتفي (مبحبش أتكلم عن نفسي) خدني ف حارة مزنوقة كده م القلب وعمل فيا حاجات وحشة (يا بيه اللي بتقوله ده عيب وحرام) :D


سيدتي القاطنة فى زاوية القلب المحصور بين ضلعين:
بحبك.. يا مركز قلبي المحصور بين ضلعين..
يا شعاع النور الواصل دايما بين قلبين..
وبما إنك لحد كتفى، فمن مسقط رأسى،
بأثبت إن اللمسة قادرة لسه تعمل زاوية قايمة ما بين كفين
وإن النظرة لسه أقصر خط ما بين الاتنين
أنا بحبك.. آآآآآآآد الخط المستقيم  :D

أقر أنا المذكور أدناه، والساكن فى العنوان إياه، إن أنا مفتونُ بكتاباتها، ومأسور بحبها، ربنا يقدرني على فرحك، وابقى قد مسؤولية إن معايا أجمل هدية من ربنا "حسنة الدنيا".. الحمد لله الذي حبانا بالتي هي تُعشقُ :* <3


السبت، 28 ديسمبر 2013

58

النهاردة كان المفروض أروح أرفع مقاسات الشقة.. البيت.. بيتنا :).. لقيت نفسي مصدعة وملحقتش أروح، مش وقت كسل خالص اليومين دول.. ونظام لم المنهج في آخر كام ساعة دة :))

بس رضوى صاحبتي الأنتيخ جاتلي البيت.. واتكلمنا كتير.. أكتر حاجة ثبتت في دماغي من الكلام اني فعلًا افتكرت اني من سنة واحدة بس كانت عندي خطة تانية مختلفة تمامًا لنفسي.. إلى جانب هوس السفر، كنت بدور ليل نهار على منح عشان أدرس برة سنة ولا اتنين.. كنت شايفة ان البلد دي بكل اللي فيها هتقدر تموت فيا أي قدرة على الحياة.. كنت كارهة الرجالة وسنينهم، وشايفة ان الحب اشتغالة احنا اللي بنقنع نفسنا بيها، وان الجواز هو المنظومة اللي بتثبت انها اشتغالة فعلًا

لو كنت قلتلي من سنة إني كمان سنة هكون بحجز الفرح وتذاكر شهر العسل كنت هبتسم ابتسامة بهتانة وأقولك: كفاية كدب وكلام تنمية بشرية بقى!

احنا اتقابلنا ازاي؟ قرينا لبعض زي ما أي اتنين بيقروا لبعض في زحمة الكتابة ع النت.. كنا متخيلين اننا هنقدر نكلم بعض على أرض الواقع؟.. لأ.. أرواحنا اتلاقت ازاي؟ معرفش" مع إشارة بالصباع للسما".. وصلنا ازاي لإننا يلا نتجوز وش كدة؟ إحساس مشترك إننا نعرف بعض من زمان ومش محتاجين فترة أكبر للتأكيد.. طب طلعنا عارفين بعض فعلا؟ أيوة عارفين، بس دة لا يمنع ان كل يوم بنعرف حاجات أكتر.. واللي متخيل ان الوقت هو اللي بيخليه يجيب آخر فلان يعني يبقى بيضحك على نفسه.. بير ملوش قرار ياخوية والله، كل واحد مننا بير ملوش قرار..

كل اللي عايزة أقوله إنك مهما كنت في أي حالة أو أي ظرف أو تحت تأثير أي قناعة دلوقتي.. ماتتخيلش أبدًا إنك عارف ايه اللي هيحصل..

 رحمة الله عليه أول من قال: تبات نار تصبح رماد :)

59

- ألو!
* عاااا.. أنا باتصل بيكي عشان أقولِك: إحنا معانا تذاكر السفر :'))
- آه يا حبيبي.. عندنا تذاكر السفر والشقة كمان :')))
* يعني إحنا معانا تذاكر السفر، والشقة.. طب إحنا مستنيين إيه؟ ما تيلّلا نتجوز بقه :))
- إيه ده إحنا عندنا تذاكر، وشقة وتلاجة إنت مصدّق!؟
* آه والله، وغسالة، وتليفزيون، ومكوة كمان :))
- وعندنا بطاطين، وكمية كتب فشيخة :))
* كده مش ناقصنا غير مرتبة ونتجوز :))
- طب والله إحنا ممكن نفرش الكتب وننام عليها :))))
* آه والله وممكن نفرش البطاطين عليها وننام، مش إنتي عندِك دفّاية، يبقى فُل :))
- [[تضحك ضحكة مقطّعة بموت فيها]] يا سلااااام، ولما نحب نقرا كتاب واحنا نايمين، نمد إيدينا نجيب كتاب من تحتنا :)) والله إحنا ممكن نكتب ده ف المدونة خصوصا إننا ما كتبناش عليها من زمان.

* آه والله ونسميها "59" بس مش إحنا كنا متفقين إننا هنكتب مغامرات جوازنا بعدّ تنازلي :))
- آه والله، وكنا متفقين إننا نبدأ قبلها بـ100 يوم، أهو ربنا كتب لنا نخليها 59 يوم بس :)) ربنا بيحبنا قوي.. الحمد لله يا رب على تدبيرك لينا بأحسن مما كنا متخيلين.
* عاااااا إحنا هنتجوز يا جدعاااااان كمان أقل من شهرين :))))))
- إن شاء الله يا حبيبي وهنكتب كل يوم ف المدونة إن شاالله سطر واحد نقول فبه إحنا عملنا إيه كل يوم.
* قشطة جدنننن... ونسميها بعدد الأيام اللي ناقصة، 59 .. 58... 30 ... كده يعني :))
[[ إحنا الاتنين ف نفس واحد]] أحييييه إحنا هنتجوّز :))

* إمسكي حاجة حمرا بقه :))

- النهاردة أصلا يوم مش معقول، من أحلى أيام حياتي :))
حجزنا سفرنا، وحضرنا حفلة ليحيى خليل ف الأوبرا، ولا كانت ع البال أو النية :)) وبنقول حاجات كتير مع بعض :))

* ريهام..
- نعم يا حبيبي؟
* بحبك 





 طريقي داير دواير.. يا حلوة يا أمّ التذاكر [[مع الاعتذار لمنير]]




الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

في الانتظــار يا عم بطة..



كصة حب ميرفت وعيلاااء، قصدي حدازي وريهان هتكلل بحب كامل الدسم ان شاء الله.. احنا أصلنا اييييه ابتدينا رحلة البحث عن الشقة

ايه؟؟ بتقولو تمليك واكتوبر و الشروق والبنك العقاري وقروض؟؟ عيب.. عيب عليكو على فكرة لما تفكروا فينا كدة.. احنا وش تمليك بردو :
D المجد لمن عاش دون أن يمتلك شيئا إلا قلبه وبتاع – كل الغلابة بيقولوا كدة-

أنا بحب السيدة زينب جدا، وطلع حجازي كمان بيحبها من قبل مايعرفني.. لدرجة انه كان بيقول من زمان انه نفسه يتجوز بنت من السيدة عشان بناتها حلوين وجدعان –هيهيهييي يس ذيي آآآر- وبالتالي اتفقنا احنا الاتنين اننا عايزين نسكن في السيدة.. شي الله يا ست :))

كنا متفقين اننا هنبتدي نسأل صحابنا اللي ساكنين في إيجار جديد ع السماسرة اللي يعرفوهم وكدة، مأجلين شوية عشان مناخدش الشقة قبلها بكتير ونكع إيجار ع الفاضي.. بس انا طبعا كريهام عمر ما الدنيا مابتمشي معايا بشكل عادي عيب بردو لما تحسبوني همشي زي ما الناس بتقول.. أنا أصلا مش عايشة معاكم في القاهرة.. انا اساسا ريهام في الأدغال السحرية اللي الأحداث بتجري وراها والسناجب بتوصللها مراسيل

قوم اييييييه..

أنا من بلكونة أوضتي بشوف سوبر ماركت كبير ومنور وبيفضل فاتح للصبح وفي الحظر وفي كل الحاجات، يعتبر أقرب لبيتي من "خير زمان" اللي بمشي حبة عشان أوصل له.. قلت بس.. انا هفتكس ببوصلة الطرق الدقيقة فحت بتاعتي –اللي يعرفني هيضحك ع الكلمة دي للصبح- وهحاول أوصل للسوبر ماركت دة..

وصلتله بسهولة عشان انا اصلا برنسة، واشتريت الحاجات وطلعت من الباب وفضلت أمشي... أمشي... أمممشششيييي.... آخر الشارع اللي انا عارفاه مابيجيش، عه؟! أنا فين؟؟؟

تهت كالعادة.. يا جماعة عادي التوهان دة أصله أسلوب حياة.. وبعدين انا أول مرة أروح يعني، وانا بس اللي مسموحلي أتريق عليا عشان بتوه اي حد تاني هيتريق عليا هتقمص منه عشان نبقى في الصورة
:D

المهم اني لقيت نفسي في شارع واسع وهادي في السيدة وهذا لو تعلمون قليل.. طقت في دماغي، طب ما أسأل على شقق إيجار هنا؟

لقيت واحد قاعد على باب عمارة مع مراته ولابس ترينج أخضر مش منطقي كدة.. رحت سألته: بعد إذنك هو في شقق إيجار هنا؟ قالي: آآآه فيه.. قلتله بكام؟، قاللي: انتي عايزة بكام؟.. لما قلتله رينج الأسعار قالي لا هنا أغلى شوية.. وقبل ما أحبط ابتدى يقولي على شقق تانية في شوارع تانية مناسبة للفلوس اللي انا عايزاها..

طلع سمسار :
D وقالي على شقة كدة في حتة اسمها الناصرية عندنا في دور عالي.. وانا اعز الأدوار العالية.. مكنش معايا موبايل حتى عشان أسجل نمرته ومسألتش عن اسمه، كل اللي عملته اني قلتله: هو الشارع دة اسمه ايه؟ قاللي السلسلة.. والعمارة دي رقمها كام: قاللي 139.. بس.. ومشيت على أمل اني هعرف اتوه تاني واوصل لنفس السمسار تاني، بس كان الأسهل في الحقيقة اني أدعبس في الناصرية ع العمارة الطويلة دي بنفسي

بعديها بكام يوم روحت بدري ونزلت الناصرية.." في عمارة جديدة طويلة هنا؟" كنت بسأل في الشارع و الناس كالعادة بتفتي.. فضلت أتمشى لحد ماغلبت ولقيت في الآخر عمارة واحدة طويلة وحالتها مزرية.. ومفيهاش أصانسير و المنظر لا يوحي انهم يقدروا يركبوا أصانسير..

من باب الفضول طلعت سألت في عمارة حلوة: لو سمحتوا في ايجار جديد هنا؟! الناس كانت قاعدة تلعب طاولة وبصولي كئني جاية من الفضاء! بعد ماتنحوا شوية نطق أحدهم قائلا: لأ يا ماما مفيش هنا إيجار، لو عاوزة إيجار روحي لعم بطة.. ولا انتي مش عايزة سمسار؟



أنا: عم بطة؟!!
الراجل: آه.. بصي هتلاقيه في محل الحلاق اللي في وشك دة!
أنا: حلاق؟؟؟!
الراجل: أيوة يا ماما.. هناك عند الفوطة المنشورة في الشارع دي..
أنا: فوطة؟!!!

الراجل كمل لعب وسابني أنذهل براحتي.. اشطة يعني مرحبا بكم في السيدة سلاش الناصرية.. حيث يوجد عم البطة اللي بيشتغل سمسار وحلاق في نفس ذات الوقت..

رحت لقيت راجل كبير قاعد على كرسي وسرحان في الأرض بدون تليفزيون ولا راديو ولا حتى زباين..

أنا: هو حضرتك سمسار؟
عم بطة: أيوة يا ماما اؤمري...

واتكلمنا انا وعم بطة وقالي على كام شقة حلوين وأسعارهم كويسة.. وروحت حكيت لحجازي ع المغامرة وقعدنا نضحك للصبح على اسم عم بطة واتفائلنا بيه أوي.. طبعا اتصلنا بيه بعديها عشان نروحله كان في ماتش فقالنا تعالوا بعد الماتش بمنتهى التناكة.. ولما رحنا قالنا تعالوا بكرة.. أصله كان بيحلق لحد فعلا ساعتها مش كدة وكدة..

عم بطة مش راضي يورينا الشقة اللي عايزينها عشان الراجل صاحبها لسة هيشيل منها حاجات.. طب ورينا العمارة بس يا عم بطة؟.. لأأأأ عشان انا اتلسعت م الموضوع دة قبل كدة وبيروحوا يتفقوا من ورايا.. بالعافية ورانا الشارع اللي فيه الشقة بس.. بنشمشم عليها مش بنحاول نأجرها كدة :
D


الشارع عاجبنا، ونفسنا فعلا تكون فيه شقتنا.. مستنيين لحد يوم 5-12 عشان نروح نشوفها بقى

الأحلام بتقرب يوم عن يوم، وفي الانتظااار يا عم بطة..

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

ورقة بحثية بعنوان: أن تحبي رجلًا طويلًا



أن تحبي رجلا طويلا يعني أن تواجهي مشكلة مؤرقة في الحقيقة.. ستظلين تفكرين في ضمه  بالطريقة المثلى، الضمة في النهاية تعني كل شيء.. لو فشلت الضمة في إيصال سيل الحديث الجارف الذي تحتقن به الأنف دون قدرة حقيقية على التعبير، فلا يمكنك حينها أن تلومي إلا نفسك..

أن تحبي رجلا طويلا دون أن يتعدى طولك المئة و ستون سانتي يعني معضلة ميتافيزيقية.. كيف يمكن إخفاؤه داخلك بالكامل؟! أو هدهدته بصورة مناسبة دون أن تغضب عليكِ قطعة منسية من جسده لم يصلها مس من المحبة حتى الآن.. أنت الآن مسئولة عن مئة و ثمانون سانتي بالتمام و الكمال من النبض الحي الذي يحتاج إلى تفقد وجودك من وقت لآخر، بكِ تظل دقدقاته تغمر العالم بالضوضاء الطفولية المحببة.. أنتِ المحفز الوحيد لصاحب هذا الجسد للتغلب على الرغبة الدائمة في صفع الجميع وكسر هواتفهم المحمولة دون مبرر مقنع..

بعد مرحلة شاقة من البحث و التمحيص، أقر أنا المذكور أعلاه الساكن في العنوان إياه بالتوصل لنتائج معملية فذة قادرة على حل المشكلة:

-يوجا:
في إحدى وضعيات اليوجا للتغلب على آلام الرقبة تشبه الجلوس للتشهد في الصلاة ولكن بتربيع الساقين، وبعد القبض بكلا الكفين على الركبتين، نقوس أجسادنا ونمدها لأقصى الخلف.. بفك التربيعة ومد الساقين كذلك، و استحضار رغبة حقيقية في تحقيق المعضلة.. ستبدأ العظام بالذوبان تدريجيا وسيصبح الجسد قابلا للمط كقطعة علكة.. يمكن حينها شد الذراع إلى مالانهاية، و الساق كذلك.. وتشبيك الكفين مع القدمين في نقطة التقاء لا قريبة ولا بعيدة.. كافية فقط و مناسبة، سيتحول الجسد لفجوة آدمية في الزمن.. يمكن حينها لرجل طويل أن يختبئ، أن ينكمش بالكامل.. ولا يفكر كثيرا قبل أن يغط في النوم.


-غزل البنات:
ستقومين بنكش شعرك المنكوش بطبعه، تمسكين بطرف خصلة تلفينها حولك و تبدئين في الدوران. الرقصة الصوفية المحملة بتنهيد عميق ستجعل من شعرك شرنقة تلفك في البداية.. ثم ستبدئين مرحلة من الحرية عندما توقنين أنك تودين تنفيذ الخطة في الشارع.. ستبدأ خيوط شعرك بالانفتاح تدرجيا ليتحول جذعك لمكنة صنع لكمية هائلة من غزل البنات، والغزل الدائر حولك محملا برائحة الفاكهة، سيصطاد وليفك ويحمله عن الأرض. سيعلق في التشابكات الهائلة، ويتوقف عن المقاومة.

-يويو:
سيبدو الأمر في البداية وكأنه ضمة لك أنت.. ولكنك ستنكمشين بشكل لا إرادي، تضمين نفسك و تكورين كتفيك مع ساقيك فتتحولين إلى كرة في منتصف الجسد.. وعند إشارة البدء –المحددة بتسارع في نبضات القلب- تطلقين سراحك فجأة، وتظلين تتقافزين في كل النواحي حوله صانعة غابة من الأيدي.. يمكن لكل يد أن تهدهد كل خلية بالترتيب.. لا شيء سيفلت أبدا.. قبل أن تجتمع غالبية الأيدي في صورة جحر، والبقية في صورة باب.. تشير إحدى الأيدي له بالدخول فيقترب، قبل أن يغلق الباب على أحزان الجميع إلى الأبد.

السبت، 26 أكتوبر 2013

بؤبؤ بآليلي :)



كان ياما كان، يا سعد يا كرام، كان فيه بنوتة حلوة بضفاير طويلة وشعر كيرلي، عيونها واسعة وقلبها كبيييير قد الفيل. كانت محبوسة ف الدور الحداشر ف القلعة بتاعت السيدة زينب، وكل شوية تقف ف البلكونة وتتفرج ع الناس اللي ماشية تحت، وهي بتفكر ف حبيبها البعيد ف دولة الجيزة، واللي بيفصلها عنه بحر كبيييير اسمه "البحر الأعظم".
البنت دي كل ما تفتكر حبيبها تقعد تعيط وتشتكي للسما وتتصبر إنها بتبص ع القمر وهو بدر، وإن حبيبها كمان بيبص عليه، فتفضل تبعت ف رسايل ليه عشان يبلغها لحبيبها.
ف ليلة من ذوات الليالي، كانت بتشتكي للقمر والسما إنها ما شافتش حبيبها من كذا يوم، خصوصا إنهم مقبضوش وف آخر الشهر، والفلوس بقت بح..
نجمة ف السما كانت معدية فوق بلكونتها، سمعتها وهي بتشتكي وتعيط، ولأن النجوم متكلفة إنها تجمع دموع البنات وتحقق أمانيهم، بعتت للبنوتة الصغيرة لعبة صغيرة بتطلع بقاليل كتيرة.
البنوتة فرحت بيها جدا، وقعدت تنفخ فيها وكل شوية البقاليل تزيد وتتجمع مع بعضها لحد ما عملت سحابة كبيرة م البقاليل، فالبنت فكرت فكرة مجنونة، ومدّت رجليها ع البقاليل: "يا ترى هتشيلني السحابة؟" البنت سألت نفسها.

البنوتة عايمة ف الهوا وراكبة على سحابة البقاليل 

البنت فضلت تنفخ وتنفخ فتعمل بقاليل أكتر وأكتر، وتتجمع مع بعضها وبدأت السحابة تترفع شوية بشوية ف البلكونة وهي شايلة البنوتة اللي مش مصدقة وبتحسب نفسها بتحلم.
النجمة الطيبة اللي بتجمع دموع البنات، قالت للريح: "شيلي البنوتة والسحابة، وطيري بيها فوق البحر الأعظم، والبنوتة هتعرف طريقها لوحدها لحبيبها".
البنت مكنتش مصدقة نفسها، وهي طايرة فوق القلاع والناس وشايفة القمر والأرنب اللي فيه اللي سمع ووصل كل كلامها وحواديتها لحبيبها، شايفاهم قريبين وكبار جدا.. كانت مبسوطة ومنبهرة.. الدنيا من تحتها ماليانة نور، ولسعة برد خفيفة بتلعب ف خصلات شعرها وبتطيّره وراها، أنوار العربيات والبيوت من فوق حلوة جدا، والإعلانات اللي ف الشوارع وانعكاسها ف البقاليل عامل أقواس قزح كتيرة، وكأنها ف مهرجان كبييير للألوان اللي تعرف أساميها وألوان كتيرة كانت متأكدة إن حبيبها ميعرفش أساميهم بس هيحبهم.
بتفتكر شكله وهو مركز في العقد اللي ف إيديها اللي مليان ألوان، وهي بتعلمه أساميهم، وهو بعد ما يقول لون صح.. بكل ألاطة يقول "أنا عارف كل حاجة بس مدكّن"، بتضحك 

وهي ف عزّ فرحها بالألوان وشكل حبيبها الكوميدي وهو بيركز ف أسماء الألوان وبيفتكرها زي التلميذ الشاطر ما يذاكر لامتحان، بصت لقت نفسها فوق البيت بتاعه، فكرت هتنزل إزاي وهي فووق كده، معرفتش. دمعة من دموعها نزلت فوق بقلولة م البقاليل فرقعت، والسحابة نزلت شوية لتحت، ضحكت تاني وقعدت تفرقع البقاليل وبيجي على وشها رذاذ البقليلة بعد ما تفرقع، فتغمض عينيها وهي بتضحك.. فضلت كده تفرقع البقاليل واحدة واحدة، لحد ما بقت جمب بلكونة بيته فبصت عليه، لقيته ماسك موبايله وبيضحك ومبتسم لما شاف صورتها بالبقاليل اللي بعتتهاله انبارح.

"بسس.. بسسست حجازي.. يا حجازي.. يابو الأحجاز" نادت عليه زي أول مرة تناديله ع الشات  

هو بص لقاها، صرخ وقال: "عااااا!!! إنتي هنا إزاي؟ أنا كنت بعت لك ع الفيسبوك وبقولك وحشتيني.. أبص ألاقيكي هنا؟  
قالت له: تعالى اطلع، امسك اللعبة دي وانفخ بقاليل كتييير واطلع عليها، هتشيلك وتعالا نقعد مع بعض".. الولد بص لها شوية وهو ماسك بتاعت البقاليل، قالت له وهي بتضحك وبمصاحبة الدوجي آيز: "إنت برضه لسه مش واثق فيا وبتشكك ف كلامي".
الولد ضحك، وفضل يعمل بقاليل كتير كير كتييير.. وهي كمان فضلت تعمل بقاليل أكتر، لحد ما الولد طار هو كمان، والسحابتين قربوا واحدة واحدة من بعض، واتجمعوا وبقوا سحابة واحدة كبيرة .. قالها "وحشتيني"، حضنته، البنات ما بتعبرش بالكلام كويس، "والحضن دايما يختصر نُص الكلام".
شالت نضارته من على عنيه، ولبستها ورفعت حاجبها الشمال وسألته بمنتهى الجدية الهزلية: "رايح فين يا بيه".. ضحك، وقال: "كوكب البطيخ لو سمحتي".. البنت ابتسمت.

وفضلوا ينفخوا البقاليل، وكل شوية يطلعوا فوق.. شكلهم كان بيصغر كل ما يطلعوا فوق، مش باين منهم غير انعكاس ضوء البدر على سحابة البقاليل بتاعتهم.. فضلوا يصغروا ويصغروا ويصغروا.. لحد ما اختفوا خالص، ومبانوش.. كل اللي باقي منهم، شوية ألوان، إنت حتى ممكن تشوفهم لحد دلوقت، لو ركزت ف السما ف ليلة صافية والقمر فيها بدر، هتلاقي نجمة منورة، وبتلمع وألوانها تحس إنها بتتغير، دي مش نجمة، دول هم طايرين ومش باين منهم غير قوس قزح اللي بيطلع من سحابة البقاليل بتاعتهم.
♥ ♥ ♥






الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

دمعة صغيرة :)





كان ياما كان، يا سعد يا كرام، ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان فيه دمعة صغيرة، وحيدة وزعلانة، كانت مخنوقة من إنها محبوسة لوحدها ومحدش راضي يخليها تنزل من العين تلعب شوية ع الخد وتطلع تاني، لإن باباها ومامتها مش مخليينها تنزل خالص، وبيقولوها: الدمعة لو نزلت م العيون بتموت، وبتموّت معاها حاجات تانية كتير.

بدأوا يحكولها إن العيلة بتاعتها كلها نزلت ف مرة من المرات، لما جت للبنت اللي عايشين جوه عنيها كريزة عياط، من غير أي أسباب، همّ نفسهم، الدمعة الأب والأم، مش عارفين إيه الداعي للعياط اللي بيحصل ده، ومخنوقين من إن حياتهم الطويلة ممكن تروح هدر فى نوبة عياط، أو نوبة ضحك أهبل :)

الدمعة البنت، مكنتش مقتنعة إن حبسها جوه العيون، هيفيد، خصوصا إن باباها لما بيحبسها وميخليهاش تنزل وقت ما هي عايزة، بتزداد ملوحة وزعل :\
ف يوم من الأيام، والبنت قاعدة وحيدة زعلانة ف سجنها جوه العيون، لقت العيلة كلها بتاعتها بتجرى، والدموع بتصرخ "اهربوا.. نوبة عياااااط" الدمعة فرحت قوى، وقالت أنا لازم أنزل دلوقت.. انا عارفة إن حريتي هناك، حتى لو كانت نهايتي.

حاولت تهرب، باباها ومامتها قفشوها، ومسكوا إيديها وهما بيجروا، وهي قعدت تصرخ سيبوني.. سيبوني.. لكن مع الصريخ بتاع الدموع كلها والهرج والمرج اللي كان حاصل، محدش سمعها، خصوصا إن الدموع كلها كانت بتهرب من الفيضان اللي بياخدهم وينزلهم من الشلال اللي بيطلع م العيون..
الدموع كلها، مستخبية، وخايفة يجي عليها الدور، خصوص إن نوبة العياط، فضلت وقت طويل جدا المرة دي، البنت الصغيرة، بتبص حواليها، لقت الدموع كلها مرعوبة، زعلانة، إلا دمعة مزقططة وفرحانة وقاعدة بتقاوم أهلها برضه اللي حابسينها.

قربت منها وسألتها: "إنتي مش خايفة ليه زي بقيت الدموع؟"، الدمعة الفرحانة، قالت: "إحنا صحيح بننتهي واللي بينزل مننا ما بيرجعش تاني، بس وإيه يعني، النزول لوحده بيرحنا، وبيريح عيون البنت اللي عايشين جواها، والبنت نفسها بتستريح، وهي قدمت لنا كتير، خلتنا نشوف كارتون كتييييييير بيضحك، -صحيح تقريبا نص عيلتي ضاع وقت ضحكها- بس مش مهم، أنا متأكد إنهم مبسوطين دلوقت، ده كمان غير الألوان اللي بره ف العالم، والشمس اللي يسخونتها بتحولنا لبخار مالوش وزن، ويخلينا طايرين لحد السما، وكمان، خلتنا نشوف وش حبيبها اللي محدش من أهلها يعرفه، إحنا أول حد يشوفه :D :D
آمنتنا على أسرارها، وأفراحها وزعلها، ولازم نرد الجميل، لازم لما تكون زعلانة ننزل، ونخليها ترتاح :))

الدمعة الصغيرة، لقت نفسها طايرة م الفرح، وقررت إنها لازم تنزل هي كمان معاها :)
وفضلت تشد إيديها من مامتها وباباها، سيبوني أنزل .. سيبوني أنزل، أنا عايزة أريح البنت الحلوة اللي شالتنا جوه عنيها كتير، وخلتنا جزء من شخصيتها، ف وقت فرحها بتحتاج لنا نبوس خدها ونضحك معاها، و ف وقت زعلها، بتحتاج حد يطبطب على خدها، إنتوا قولتولي إن الدموع لو نزلت ببتموت وبتموّت معاها حاجات؟ أهو إحنا وإحنا نازلين بناخد كل الحاجات الوحشة اللي ماتت .. أنا هانزل ومش هسكت
وسابت إيديها من أهلها، وجريت للدمعة الفرحانة، وواحدة واحدة نطوا ف المية اللي بتطلع واحدة واحدة لفووق لفوق والنور بيقرب منهم، بتفكر وهي طالعة لمجرى الدموع اللي هيخرج م عينين البنت.. أخيرا هرد جميل البنت الحلوة، وأطبطب على خدها وأبوسه، وأرمي برة نفسها كل الحاجات الميتة، وأتبخر وأوصل للسما :))
بتفكر ونور الشمس غامرها، وجسمها بدأ يتحول لبخار إنها أخيرا عملت أحلى حاجة ف الحياة.. إنها بتهون على بنت ف زعلها :* :* :*


الجمعة، 9 أغسطس 2013

العيد فرحة - Sms


حبيبتي..
كل سنة وإنتي طيبة ومليانة حب وسعادة عليكي.. أول عيد يعدي وإحنا مع بعض.. يا رب سنيننا تبقي كلها خير وسعادة.

انتي العيد الحقيقي بتاعي.. اللي جه أصلا قبل رمضان ما يبتدي.. عيدي الحقيقي كان يوم الجمعة ٢٨ من شهر ٦ سنة ٢٠١٣ "العيد الصغير".. ويا رب نتجمع علي خير وينولنا عيدنا الكبير السنة اللي جاية.

حيوان الدزرافيل الأسطوري
ف رمضان اللي عدى اتخلق لنا حيوان الدزرافيل وعيلته الكبيرة.. الدزرافيل اللي برقبة طويلة آآآد رقبة الزرافة.. وله زلومة فيل وودان "بامبي" اللي بيطير بيهم.. وحجم الديناصور المائي.. 

حبيبتي.. 
إنتي اللي ربنا بعتك عشان يقول إن اﻷنتخة حلوة ف حضن واحد بتحبه والسعادة ف ضحكة م القلب على قلشة رخمة منه، العيد ف الفانوس وف بيتزا هت وبطاطس ماك.. وف صنداي بالكرميل معاكي :)

* تعريفات واجبة:
السعادة: ف التكييف وف جنينة ع النيل ودلدلة الرجلين ف المية لما الموتوسيكل المائي يعدي :)) والطيابة ف قشر الموز لما يسود؛ وف قلب الانسان قد قبضة إيده.. وف طبطبة ع الضهر ف المترو.. وف شخللة الحلق ف الودان :))

الحب: هو تفاصيلك والسعادة ف صوتك والحنية ف مسكة إيدك..

الحياة: هي إنتي 

الأربعاء، 31 يوليو 2013

توثــيق,،


و لزم إننا نوثق إن في يوم 24-7-2013 كنا قاعدين أنا وانت في البلكونة.. بنتكلم عن قد ايه واحشين بعض و محتاجين بعض بقى و اننا هنفضل نلف حوالين نفسنا طول ماحنا مش سوا.. طول منا مبقلقش من النوم ألاقيك جنبي و طول منتا مبترجعش البيت و انت عارف إني جوة.. و فضلنا نتكلم و نقول إنها هانت، قعدنا نحسب الأيام اللي فاضلة، كانت 274 يوم.. وأنا قررت انهم 160 يوم عشان نهونها شوية.. ازاي.. يعني ال 114 يوم هتاكلهم القطة مثلا؟ آيون.. أومال أنا كنت بربي دوكة من زمان ليه.. القطط بتعرف تاكل الوقت كويس و تجري وراه كمان لحد ماتطفشه..الوقت و الدبان و الأرواح الشريرة طبعا ..

 من ساعتها كل مانوحش بعض نقول : هانت.. فاضل 160 يوم :)

يوميها.. يوم 24-7-2013 كان السيسي -وزير الدفاع المصري آنذاك، يمكن التاريخ ينساه ولا حاجة- بيطلب من الشعب ينزل يوم 26-7-2013 عشان يقوله "يا سيسي أمرك أمرك يا سيسي"، كان يوم جمعة و كان المفروض إنها حفلة سناء موسى.. قعدنا نتحايل على بابا يوافق يخلينا نروح و بعد ماوافق وكنا سعداء إننا أخيرا هنقعد ساعتين مع بعض و نسمع مزيكا و أفضل مكلبشة ف دراعك لحد ماروّح.. الحفلة اتلغت عشان المظاهرات وانا جالي برد! يخربيت التعسيف.. احنا كنا بنتعب أوي عشان نعرف نقعد مع بعض شوية على رواق.. و بعدين الموضوع تطور ان فاكس حوار الرواق طب نقعد مع بعض و خلاص!.. بقينا -يا ولداه- بنتقابل في المترو و نقعد ع الدكك كدة تلت ساعة و لا حاجة يدوبك عشان مننساش ملامحنا لايف.. وانا تقريبا كنت لما بتوحشني أوي بتخانق معاك.. منتا واحشني لدرجة مستفزة! كل مابتهدل في العالم و انت ريحتك مش قريبة بيجيلي متلازمة افتقاد اسمها "ليلتك مش فايتة سيندروم".. وانت تطبطب شوية و تتخنق شوية.. يا نهار مدوحس.. احنا تعبنا فشخ!

و لقد لزم توثيق ذلك عشان في يوم من الأيام.. لما نبقى -أخيرا- بتوع بعض دون قيد أو شرط، و نسيب حدث إننا مع بعض دة يعدّي كدة مرور الكرام كدة و يتحول لروتين يومي و تفاصيل و مسئوليات و التزامات و هسس و خطط و قلق.. يبقى عادي إننا بننعس فنخش ننام في حضن بعض يعني.. عادي بنغسل سناننا سوا قدام المراية و احنا منكوشين الصبح.. عادي بناكل سوا و هدومي و هدومك مش فارقين عن بعض و عاملين كور كبيرة و كور أكبر في الدولاب.. عادي بلبس شراباتك و لما بتكتشف بتقعد تجري ورايا في الشقة.. عادي.. قال ايه كل دة عادي! و حاجات تانية خالص.. حاجات في منتهى التفاهة و البلاهة هيا اللي متصدرة المشهد و واخدة حيز من ذهننا و خُلقنا..

يوميها.. التدوينة دي هتكون مطبوعة و محطوطة في درج الكومودينو.. حد فينا هيلاقيها بالصدفة.. و هتبقى السبب إننا نفوق من الدوامة و نستمتع بوجودنا سوا من جديد :)

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

الفانوس السحرى :))

كان ياما كان.. يا سعد يا إكرام.. ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام..

كان فيه شمعة حلوة صغيرة؛ قاعدة لوحدها؛ وده بيسبب ألم كبير ليها، ف بتقعد تعيط وانتوا عارفين إن دموع الشموع بتخليها تصغر وتقصر كده؛ كانت حاسة انها كئيبة وعياطها من غير فايدة، وإن عمرها بيضيع هدر. و ف مرة من ذات المرارير؛ وهي قاعدة لوحدها بتعيط وبتفكر إن مفيش حد هيشوفها منورة؛ بصت لقت فانوس كبير وضخم شوية وأطول منها؛ بيبص لها؛ وهو فاتح بابه؛ ومكتئب هو كمان. كان لونه نحاسي؛ وله رقبة طويلة بيتمسك منها كده؛ فسكتت عن العياط وبصت له شوية، قالت له: إنت مكتئب كده ليه؛ ومالك فاتح بابك كده؟

قالها: كنت بعيط علي حالي.. وبفكر فى ايام زمان؛ ايام ما كنت بانور حتت كتيرة؛ ولما جت الكهربا؛ والفوانيس اللي بتغني طلعت؛ الناس اشترتها؛ وسابتني؛ وشالوا مني الشمع فمبقاش جوايا نور زي زمان.. شفتك بتعيطي.. قلت أشوف حكايتك إيه.. قربت منك وسمعتك بتقولى إن مفيش منك فايدة وعمرك بيضيع هدر.. مع إنك مفيدة جدا، تعرفي حتي لو انتي بتعيطي.. دموعك ما بتنزلش غير وانتي منورة.. وممكن كمان نجمع الدموع دي ف كاس ويتعمل منها شمعة تانيه تنور لناس تانية اكتر واكتر.

الشمعة فرحت بكلامه قوي، وفكرت إنها أول مرة تاخد بالها من موضوع الدموع ده.. هي مكانتش فاهمة الموضوع صح.. ﻷ وكمان فيه فانوس أسمراني وطويل؛ بيحب يشوفها وهي قاعدة ومش بيضايق من عياطها، ده شايف إنه له فايده كمان.. :))
الفانوس قاعد ساكت .. حزين وفاتح أبوابه .. وحيد.. مضلم ومهجور .. :( 

الشمعة بصت له شوية وهي فرحانة وخدت بالها إنها لما تفرح شعلتها بتنور أكتر وبتفضل تلعب وتروح وتيجي كده.. بالظبط زي القطط لما تكون مبسوطة وتقعد تهز ديلها :))

قالت له وهي حاسة بفرحة غريبة: إنت كمان حلو قوي.. قزازك ملون وطويل.. آه مش طويل قوي يعني.. بس طويل :)) قلبك المفتوح الخاوي ده مش محتاج أكتر من ضمة وحضن من شمعة مقدراك وحاسة بيك..إنت كمان شبهي جدا يا فانوس :)) إنت أنا بس أطول شوية :))

الفانوس والشمعة قعدوا يحكوا عن حياتهم ويضحكوا طول النهار ولما جه الليل والشمعة بدأت تتاوب؛ الفانوس قالها: أنا خايف عليكي م البرد والهوا.. ممكن تنامي جوايا شوية لحد الصبح؟ - حس بإحراج وقزازه الاحمر نور اكتر- فكمل: وكمان عشان أشوفك تاني  :))

الشمعة ابتسمت وقالت له: "ماشي" ودخلت تنام.. الفانوس مكنش بيفكر غير فى حاجة واحدة: كان خايف يكون قلبه المفتوح مش مريح ليها وماترتاحش فيه.. بس يدوب الشمعة هي دخلت جواه.. شعلتها زادت وزادت وزادت.. والفانوس كل همه إنها تنام مرتاحة.. بعد شوية لما حس بالدفا فجأة خد باله: "أنا نورت .. أنا حي.. حي" .. :))

بعد شوية؛ كان ولد وبنت صغيرين ماشيين فى الشارع المضلم والكهربا اللي كانت قاطعة عليهم، الولد كان بيحاول يطمن البنت: متخافيث.. الوحوث بتخاف م البني آدمين وهم ماسكين يد بعض..

وبصوا بعيد، لقيوا الفانوس منور ولوحده فى الشارع ومطلع الوان حلوة جدا.. جريوا عليه، كانوا منبهرين بالألوان اللي فيه.. قعدوا وعملوا حلقة حواليه..مستمتعين بالنور وبالدفا وبشمعته.

واحدة واحدة، الولد والبنت قربوا من بعض.. واديهم الصغيرة متشبكة .. بص ليها وقالها: ده هيكون أول فانوس ف حياتنا.. وأهم فانوس.. كل ما تضايقي بصي ليه.. وكل ما تعوزيني نوريه.. انا م النهاردة "موث هاثيبك تبعدي عني تاني".. البنت ضحكت وابتسمت، وردت بكلمة واحدة: "عارفة"  :))

كل ده والفانوس حاضن شمعته ف قلبه ومنور، ميعرفوش إنهم بينوروا حياتهم وحياة كتير حواليهم من غير ما ياخدوا بالهم.. كل اللي بيعملوه انهم كانوا بيحبوا بعض :))

** عزيزتي ريهان: الكائنة فى بلكونة القلب والمستمتعة بكل تفاصيل الحياة من تنطيط ولعب:
بحبك.. يا مركز قلبي المحصور بين ضلعين..
يا شعاع النور الواصل دايما بين قلبين..
وبما إنك لحد كتفى، فمن مسقط رأسى،
بأثبت إن اللمسة قادرة لسه
تعمل زاوية قايمة ما بين كفين
وإن النظرة لساها أقصر خط ما بين الاتنين
أنا بحبك.. آآآآآآآد الخط المستقيم  :D

وكل سنة وإنتي أحلى شمعة منورة حياتي الضلمة الكئيبة دايما من غيرك 



الثلاثاء، 2 يوليو 2013

حاجات كدة.. :)

في حاجات كدة متبقاش عارف تكتبها.. صعب تختزلها في كلمتين حلوين، تحس انك بتقلل من قيمتها اوي :)

حاجات زي البصة اللي بخطفها لوشك و ابويا قاعد.. زي "وحشتيني" اللي بتقولهالي في السكرتة و احنا مش عارفين نقول كلمتين على بعض في وسطيهم.. زي فرحة البيوت بالدهب و الشبكة، و جينات " الهيهيهيهي"اللي بتنتشر في الجو و هما بينقلوها بين الأيادي و يتفرجوا.. الكبار يباركوا و الصغننين يحلموا.. فكل غضبك من التقاليد اللي ملهاش معنى يهدى و تبتسم لفرحتهم و خلاص

حاجات زي إحساسي الليلتين اللي قبلها قبل مانام وانا بفكر: احنا هنتخطب بعد بكرة.. هنتخطب بكرة.. فأنسى كل حاجة و انشكح :)) .. زي اني صحيت يوم الخطوبة غسلت وشي و قعدت أعمل فيونكة كبيرة عشان نعملها بيبيونة و نتصور بيها :D زي المزيكا اللي كنت أول مرة اسمعها يوميها و كانت الساوند تراك بتاع التحضيرات..زي وشك أول ماشفتني بالفستان، و السقفة اللي سقفتها بشكل لا إرادي زي طفل جتله الهدية اللي كان نفسه فيها.. زي شكل وشك و هو قريب اوي و احنا - قال ايه- بنرقص سلو :
D.. و قال ايه بردو قاعدين في الكوشة، ومش عارفين نعمل نفسنا عرسان خالص.. كوشة مين ياعم الحج :D
انت هتموت على كوباية شاي و انا عايزة بيبسي، بننط ع الأغاني الهايصة زي مايكون فرح ناس صحابنا.. انت بتقول للناس "مبروك" و انا بزغرط مع الناس اللي بتزغرط، و طبعا طبعا قلعت الجزمة..

حاجات زي الذهول اللي كنا بنبص بيه لإيدينا و احنا مروحين و نسأل بعض: " انت مصدق\مصدقة اننا اتخطبنا؟؟" ومن غير مانرد نبص لبعض و نضحك.. حاجات زي بصة عينينا المنغمشة أول ماصحينا م النوم تاني يوم على ايدينا عشان نلاقي الدبلة لسة موجودة في مكانها.. زي صداقة فجائية تنعقد بيني و بين دبلتي، فيعني ماحسش بغربة ناحيتها خالص.. بقينا صحاب بسرعة و أكلنا مع بعض مانجا و غسلنا المواعين..

حاجات زي إن أول حاجة نعملها مع بعض بعد الخطوبة اننا ننزل مسيرة :)

حاجات كدة كتير.. كتير أوي..

بتأكد إن الود بيننا و بين السما موصول..

#اتخطبنا :)) #دي قصة كفاح مش جاية ع المرتاح

الأحد، 23 يونيو 2013

عين عبعالات أخرى.. #متسيبش طرف الخيط :)

لما تصحى م النوم تلاقى حبيبتك عاملة شير، للفيديو ده، عندك..
من غير ولا كلمة تلاقى الدنيا بتضحك لك
وتقترح عليك إنك تسميه "عين عبعالات أخرى" اتأكد إنك ع الطريق السليم
#نعناع تو بي :)

الأحد، 16 يونيو 2013

Owl u need is love :/


أوكي.. نبدأ في الوصف

الملابس: يرتدي التي شيرت الإسود "أنا بحب شكلك في الاسود فشخ آند يو نو ايت" و البنطلون الفستقي "اسمها الفزدقي يا بني آآآآدم" و الكوتشي الأديداس اللي جبناه سوا

الوش: بيدوّر عليا في الزحمة بلهفة شديدة و بيتنفس كدة و ينوّر أول مايلاقيني.. الوش: الحاجة الوحيدة اللي تخصني في وسط العالم دي و اللي تستاهل أمشيلها مشاوير..

الموقع: في محطة مصر رصيف ٨ ع الأرض بعد ما أقنعتك "زورًا و بهتانًا" ان البنطلون مش هيتوسّخ و قلتلك: تعالى نقعد في الحتة الجميلة دي..

كان معايا اللاب فقلتلك: ماتيجي نكتب سوا؟ و اديتك الميكروفون بقى :)


" قعدنا وانا مشغول إني اسمع رقم القطر، بدندن "يا حلوة يام الضفاير" و بابص عليكي كل شوية وانتي بتكتبي وباهز دماغي الهزة اللي بتحبيها، مشغول بـ "هو انتي هتكتبي ايه"، أخيرًا هشوفها و هي بتكتب

تعرفي اني حلمت كتير اني بابص عليكي وانتي بتكتبي و كنت دايما مبسوط.. بس مكنتش متخيّل انك هتكوني حلوة كدة.. انتي بالقطة تلاي مرسومة ع التي شيرت بتاعك اللي لونه.. امممم.. بصي هو مش ازرق.. تقريبًا رصاصي

و دلوقت انا بحاول أركز اني اكتب حاجة مش لاقي غير انك كنتي وحشاني.. ماتزعليش بالكوتشي اللي مليان ورد، و حلقك الجديد اللي أنا بحبه

تعرفي انها كانت أحلى لحظة ف حياتي لما انتي قلتي "هو انا ينفع اجيلك؟ يعني ألحق؟" وانا فييييل لايك "هيهيهيهيي"... و اسيبك انتي تكمّلي الحدوتة لأني بحب أقرالك أكتر واشوف تفاصيلك اللي انتي بتحكيها.. و بصراحة عشان الحق أملّي نفسي منك شويتين :* "

....

أوكي.. نبتدي كلام تاني :)

شكلك و انت بتكتب كان تحيف :)) مركّز كدة و بتحاول تعبّر، بروفيل وشك من الجنب و هو قريّب كدة لازم يتصوّر يا جدعان و يتعمل يافطة يتكتب تحتيها "وحيات سواد عينيك يا حبيبي، غيرك مايحلالي.." آه.. لو مش فاكرها دي أغنية لينا شماميان اللي انا كنت مقتنعة انك اكييييد مسمعتهاش.. أصلك علقت عليها تعليق من نوعية "انا مش عايز احسسك اني مسمعتهاش احسن تزعلي، انا بمضي حضور اهو :D" وانا بتقمص م الحاجات الهفأ دي منتا عارف.. ريهام از آ فيري سيلي جيرل يا حبيبي.. آ فيري سيلي جيرل

انت كنت عايز تكتب حاجة تفرّحني.. انت طول الوقت بيبقى نفسك تعمل حاجات تفرّحني وانا ببقى حاسة بيك و الله :) بس زمبقولك كدة: أنا مريضة بالزعل! يس.. اتص طروو، آند ات از آن ايدنتيفايد دزيز و النعمة-شكلك فاهم يا نصة هيهيهيهييي- أنا عارفة ان انتا نفسك أخف.. وانا كمان نفسي و الله، بس في الحكيكة بعد ٢٥ سنة خدمة ف ثانوي آي ثينك اني توصّلت انه مرض مزمن يا برنجي.. و بعدين بقولك ايه، لو قعدنا نكتب حاجات جميلة كتيرة و بس ع البلوجاية دي -غير انه هيتقر علينا- الموضوع بعد فترة هيتحول لشوية كلام حلو بيقوله اتنين حبيبة و خلاص.. يمكن يفقد مصداقيته و حد يفكر انه العيال دي قاصدة تعقدنا و السلام؟ يعني عمرهم ماتخانقوا؟ يمكن واحدة لسة دابة خناقة مع الأخ عشان مكلمهاش أول ماصحي و لا علق تعليق مش ولابد على مش عارفة ايه قدام مش عارفة مين.. فتخش تقرا هنا، تحس انها تعيسة و انها عايشة قصة حب فاشلة، و ان الحبيبة كلهم فرحانين و هيا لأ.. و تقعد تسح بقى و انت عارف: ربنا بيعدّ دموع البنات.. فأنا من موقعي هذا أحب أقول انه الزعل وحش وابن كلب و بيستنفذ طاقة كان ممكن نستفيد بيها جدا في الزقططة و الضحك.. حاجة كدة زي مافي شركة المرعبين اكتشفوا ان السخسخة بتعبّي قزايز طاقة أكتر من صريخ العيال بكتير. بس هو قدر البنات بقى اللي ربنا خلقهن بسكوتة.. بيزعلوا من كل الحاجات الصغننة و العبيطة و اللي متستاهلش و كان المفروض تتفهم مش كدة.. وي نووو.. بس نعمل ايه؟ سطح البسكوتة ضعيف جدا و أي حاجة بتلمسه بتسيب أثر..

لما تبتدي تمارس دورك كعضو عامل فعال في جمعية مغرقي البسكوت في الشاي بلبن و الشاي بتاخد فترة على ماتفهم الصنعة.. على ماتعرف تسيب البسكوتاية قد ايه بالظبط في الشاي تحت أنهي درجة حرارة و ف انهي ظروف جوية و نفسية مصاحبة -في ناس بتحضّر دكتورااة في الكلام دة يا جدعان- عشان تطلعلك مستوية كدة و تدوب على لسانك زي الكهرمان..

في الأول هتسيبها في الشاي كتير، أكتر من المفروض فهتدوب خالص و تقع في الشاي و تروح بقى تجيب معلقة و تحاول تطلعها تقوم متفتفتة زيادة و تتلاشى ف أم الزحمة دي، و يصيبك نوع من الإحباط.. بعدين هتقلق، فهتقرر تسيبها المرة دي شوية صغننة عشان ميتكررش اللي حصل تاني بلا قلة مزاج! قوم ايه.. تطلّعها بدري و تيجي تاكلها تلاقيها لسة جامدة و بتقرقش و مش ممتعة.. بعد شوية هتحفظ بتسيبها قد ايه بالظبط، هتحس بيها و هيا بتتملي بالشاي بلبن و هو بيدوّبها بالتدريج و تحفظ تُقلها ف ايدك و تعرف تسحبها قبل الدوبان التام بثانية.. فيحصل الدوبان دة على طرف لسانك أخيرا.. ساعتها هتعرف تستمتع بطقس تدويب البسكوت في الشاي و مش هتبقى مزمزق من الموضوع.. هتحس بالنجاح كدة و انك برنس.. بيليف مي، ايتس وورث ات! :)

فـ.. نحب نوجه رسالة لكل الحبيبة و الحبيبات اخواتنا في الكفاح: مذكرات الاتنين حبيبة اللي هنا بتقولكو مش مهم نزعل.. و مش مهم نحس ان في حيطة سد بتخبطنا في مناخيرنا على سهوة، المهم اننا نفضل متأكدين ان دة مش مهم :) و ان الوقفة قدام الحيطة السد ممكن على فكرة تبقى ممتعة فشخ.. حيث اننا هنربع ع الأرض بردو زي ماعملنا على رصيف ٨ في محطة مصر.. و هيفضل شكله في عينيا زي القمر بالتي شيرت الاسود، و دندنة "ياحلوة يام الضفاير" بالدنيا و اللي فيها.. و هيفضل شكلي في عينه زي القمر حتى وانا معيطة و مزمزقة بس لابسة الكوتشي اللي مليان ورد.. و ممكن ساعتها نعمل سلاح سري على طريقة المغامرين الخمسة بالقلم الجاف و مية البصل -مش عارفة هنجيب البصل منين عند الحيطة السد دي كانت مهمة تختخ- و سوستة الشنطة و الميموري كارد بتاعت الموبايل.. و نبتدي نعمل شقوق في الحيطة لحد ماتتهد على نفوخ النكد و سنينه..

و يبقى الوصف:

الملابس: متبهدلة تراب و مش باين ملامحها -على طريقة ان طبق دقيق انفجر في وشها- فبرغم الإرهاق شكلها مضحك ضحك السنين و التنين..

الوش: متهلل من السعادة بعد نجاح السلاح السري في تفجير الحيطة و فيه شوية تراب على مناخيري شكلهم مسخرة.. بتشيلهوملي بإيدك وتقوم قارص مناخيري كدهوو قائلًا: أعمل فيكي اييييييييييه.. بحبِّك يخربيتك!

المكان: في أي حتة في العالم مادام سوا و لسة فينا حيل نقول لأي حاجة:
طووووزززززز.. :)





بي اس: وانا بخلص التدوينة دلوقتي حالًا فيه ألعاب نارية اشتغلت ورايا احتفالًا بالـ طووزز الكبيرة دي، أصل انا قاعدة في البلكونة :)))

بي اس٢: انا نسيت اننا لما قمنا في المحطة لقينا تحتينا صراصير! :( وانا جالي بانيك أتاك و فطيت و نطيت و كنت خايفة لايكونوا دخلوا ف شنطتي.. وانت كأي فارس مغوار دخّلت ايدك في الشنطة عشان تتأكد ان الطريق أمان.. ماي لوووفلي لوووفلي هيرو :D

الأربعاء، 5 يونيو 2013

4\6 في التاسعة مساءًا..



واقفين أنا و دينا صاحبتي في الشارع سرحانين بندوّر على محل معيّن عشان نشتري حاجة معيّنة كدهو.. بضرب بعينيا ع الناحية التانية من الشارع فانشكحت.. " دينا دينا بصي المحل دة! " انشكحت دينا معايا و عدت معايا الشارع بسرعة و بدون أدنى ذعر مع ان انا اللي كنت ناحية العربيات - و دة تعبير مني عن قمة الانشكاح عشان انا بترعب م الكائنات المعدنية ام عينين بتنوّر و تطفي.. evil!- المهم.. طرت ع الفاترينا و ضربت بعيني ع الفستان.. أوه دير لورد! دة حلو فحت... دخلت قيسته.. أول مافتحت البروفا لقيت وش دينا متهلل من السعادة و الناس اللي برة بتبص عندي مبتسمة و ابتديت أستقبل التهاني و الإطراءات.. " هه؟ نجيبه و لا نلف كمان شوية؟" برغم ان دة كان تاني محل بس أدخله بس انا تكونت بيني و بينه ريليشن شيب خلاص مش هقدر أتخلى عنه و اروح أتفرج على فساتين تانية.. دي حتى تبقى قلة أدب!

اشتريته.. اشتريت فستان خطوبتنا يوم 4\6 في الساعة التاسعة مساءا بشارع شريف باشا القاطن بوسط البلد... و شلته وانا حاسة اني بنت صغننة فرحانة انها جابت فستان العيد.. و كلمتك قلتلك و جيتلي انت بعدها و خبيته منك عشان متشوفهوش، أيون.. لازم يفضل مفاجئة عشان عينيك تلمع و وشك يحمرّ من السعادة لما تشوفني بيه.. ريهام تحب المفاجئات زي عينيها، عشان كدة بتحبك أوي، مانتا كنت مفاجئة ربنا ليها :)

من شوية كنت بسمع دين مارتن وقاعدة في الشغل زهقانة حبة.. لقيتك باعتلي كلمات من غنوة أحمد منيب " آه و آه و يا فرحة قلبي.. كنت طير و صبحت مراكبي"، نزّلت الأغنية و سمعتها.. و لقيتك طليت بوشك من الشاشة بتاعت كمبيوتر الشغل و قعدت تهز دماغك هزة الغنا دي و تبصلي و تضحك، مزيكة الغنوة شبهك أوي :).. و كل ماتيجي السقفة اللي ورا تلف وشك و تبص لكتافك كدة و تسقف السقفة النوبي معاهم.. و رحت واخدني من ايدي و دخّلتني الشاشة معاك.. و رحنا قعدنا في كوخ أسواني متحاوط بمسك الليل و ريحة النيل باينة جواه برغم ان الشبابيك كانت صغيّرة، و بعيدة عن النيل شوية..

فقفلت انا دين مارتن خالص، و فضلت معاك عند أحمد منيب، بفكّر في شكل الفستان عليا و شكلك أول ماتشوفه.. و بضحك عليك و انت بترقص و بتدندن مع " ف الندى عسلت شوية.. جاني طيفك طل عليا.. ضي قلبي وضي عينيا مبتسم ف الطلّ كحيل..

طفل غاوي يداوى الآآه،
آه و آه و يا فرحة قلبي.. كنت طير و صبحت مراكبي.."

:)

الأحد، 26 مايو 2013

حاجات مسمعتيهاش قبل كده

يا ترى هي مرديتش ع الرسالة الأخيرة ليه؟ هو أنا لو بعت اسألها: هي عاملة إيه وإيه أخبارها، هتحس إني واقع؟ ولا هيبان إيه؟!!
"إيه أخباركم يا برنسنا العزيز؟"
إيه اللي أنا كاتبه ده؟؟ طب ده يا ينفع؟؟ لأ، أنا مش هاكتب حاجة لحد ما ترد، ما هي ممكن تكون مبتحبش حد يتطفل عليها كده.. أنا هأسكت.

* * *
بعد أسبوع بالتمام والكمال:
"يا حجازي.. حجازي.. حجااااززززززززززي.. إزيك و كدة، أنا كنت عاوزة أسأل عليك وبعدين قلت الإنسان المفروض ميتطفلش على أخيه الإنسان و بعدين قلت وات ذا هيل أنا هعمل اللي انا عايزاه.. إنت عامل ايه بقى؟"

أهو والله.. يعني هي مش متضايقة.. طب أرد عليها إزاي؟؟ إزاي؟؟ إزاااااااااااي!!!!!

"يا ريهام.. ريهام.. ريهااااااااااااام"
إنتي كنتي فين من زمان؟ تعرفى؟ أنا كنت واحد شبه ميّت، وكانت مدونتك وكلماتك هي اللي بتخليني أفضل حيّ.. كنت بأدخل عليها كل مرة، بحس بوجع جوايا، مش عارف ليه؟ كنت بقيت مدمن كلامك.. كنت عايز أشوفك أصلا ومش عارف إزاي ولا إمتى.. أنا متخيل شكلك: بنوتة سمرا طويلة شوية، وشعرك طوييييل نازل لحد وسطك، حنينة بشكل غريب، ودمك خفيف لدرجة لا يمكن توقع قلشها -اللي بحبه جدا...
عقلها / حضنها / قلبها كبير يقدر يساع لواحد طويل نوعا ما زيي، ويخليني أنكمش وسط الحاجات الدافية اللي بتطلع من قلبك وسط البرد والزمهرير بتاع الوحدة والحياة بنت الكلب.
عارفة؟؟ أنا مش مصدق أصلا إن فيه بني آدمين لسه ممكن يحسوا باخواتهم ف الآدمية، وبمشاعرهم المحبطة.. معاكي بحس إن أنا .. أنا. مش حاسس بغربة ولا تكلف، مش عاوز أتجمل ولا أكذب.. حاسس براحة غريبة، عايز أحكيلك عن كل حاجة حصلت.....

* "أنا كويس الحمد لله"  - أكبر بالم فيس ف الحياة :\
اللعنة ثم اللعنة على عجز التعبير وحدود الكتابة للي أنا فيها.. بعد الكلام اللي أنا قلته ده كله مقدرتش أكتب غير "كويس الحمد لله"؟؟ بس !!
طب ما هي بتحب حد تاني، وكتبت عنه، إنها قابلته ومشيت معاه كمان، وهي لا شافتني ولا أنا شفتها.. معقولة يعني هتحبني من غير ما تشوفني! هي مش مجنونة زيي وهتحب حد من غير ما تشوفه.. وبعدين هي ما تتسابش بجد، اللي يعرفها ويشوفها زي مانا شايفها كده، ما يسبهاش.. دي أجمل بني آدمة ف الحياة.. أكيد هي مرتبطة.. أنا هأسكت L

***
دلوقت:
أنا اختصرت كلام كتير، كتيييييييييييير من رسايلنا.. محدش يعرف بداياتنا الصغيرة.. وأول شكولاتة، وأول مرة أشوفك، وللعلم أنا شوفت لأول مرة.. مرتين.. حقيقي، أنا شوفتك لأول مرة مرتين.
المرة الأولى لما قابلتك عند المترو، وروحنا جاردن سيتي :) والتانية.. فى السابع من فبراير الخامسة مساء.. 
التدوينة بتاعتك، خلتني أقرا تاني الرسايل اللي ما بينا من أول ما بدأنا نكتب لبعض، 16 يناير يوم عيد ميلادك، وفكّرتني أنا كنت بأفكر بإيه وقتها.. تخيلي!! قريتها كلها من تاني.. وأنا بأحمد ربنا إنك موجودة ف الحياة، عزيزتي ريهان.. مكنتش أعرف إن يوم 7 فبراير فى الخامسة مساء، جوه التاكسي المتجه من ش جامعة الدول العربية إلى الإسعاف، هتدخلى جوه قلبي كده، وهأفضل أقولك: إنتي ضحكتي عليا.. اتسحبتي جوايا، وكان عندك – زي ما بتوصفي نفسك- أوبشن إنك تنضغطي وتتكوري وتنكمشي، وهوب دخلتي جوه، وفجأة لقيتك رعرعتي، وفلتي نفسك زي اليويو فانتشرتي ف كل حتة ف جسمي و ف كل نفس وكل حركة..

عزيزتى ريهان:
لسه فاكر أول مرة أسمع صوتك ع الموبايل، والتلاكيك بتاعتي عشان أسمع صوتك، وأكتشف إنه من أحلى الحاجات اللي الواحد ممكن يسمعها ف الحياة.. وزى مانا كنت متوقع، صوتك قاللي على شكلك.. وطلع شبه مانا كنت متصورك، عشان كده لما قابلتك أول مرة كنت حاسس إني شوفتك قبل كده.. ومكناش مستغربين بعض :)

عزيزتي:
زي ما اتفقنا إننا نحط ع الدبل "حدازي وريهان"، وإنك تفضلي دايما إيلي بتاعتي، وأنا أفضل أستاذ فريد زين بتاعك، خلينا نتفق على حاجة واحدة: قومي نحرق ها المدينة، ونخلينا مع بعض جوه الكيوبيكال رووم بتاعتنا، بعيدا عن أي حاجة بنت تيت ممكن تزعلنا، أو تخلينا ف يوم، منقلش لبعض: أصبح على ريهام، وإنتي تردي عليا: وأنا من أهل الحجازى J ♥ ♥

السبت، 25 مايو 2013

أستاذ فريد زين.. حوّل :)

عزيزي حجازي: تحية طيبة و بعد..

الساعة دلوقتي ٣ و اربعة و تلاتين دقيقة فجرا بتوقيت اوضتي.. انت نايم دلوقتي بتوقيت اوضتك و واحشني جدا..

كنت لسة النهاردة عايزة أكتب ع الفيس " اللهم صبرنا على فراق لسعة البرد.. فأول ماطلعت البلكونة دلوقتي لقيتها! تخيّل؟ في الصهد دة مازال هناك في العالم لسعة برد تستلزم إنك تدعك دراعك كدة عشان تدفى و تقوم تعمل حاجة تشربها، دة حدث كان يستحق الاحتفال معاك لمدة "ربع ساعة" من بتوعنا اللي هما بيصفصفوا على إن فودافون شخصيا تقفل في وشنا السكة عشان تنبهنا إنه عدى ساعة يا بيني آدمين!.. الفجر لسة مدن من شوية، السما لونها بيبتدي يفتح والقمر لسة مروّحش بيتهم و أرنب الحكايات قاعد بيسمع تكتكة اللاب بتاعي و بيكمل طبخ حكايتنا في الحلة الضخمة بتاعته.. وانت لسة نايم يا برنس، حد ينام و حكايته بتطبخ بردك؟ :D


عمالة افتكر آخر مرة مسمعتش صوتك فيها قبل مانام -وانا بكامل قوايا العقلية- عشان ساعات بفقد الوعي وانام بدون تخطيط مُسبق منتا عارف "رياضة النوم في المكان.."، المهم اني بحاول أفتكر مش فاكرة، تقريبًا ولا مرة :) كنت عايزة أسمع صوتك و بنسى زي كل مرة أفكرك نسجل حاجة بصوتنا عشان الظروف الطارئة اللي زي دي، بس حاجة تكون واضحة مش زي التسجيل بتاع القهوة اللي قعدنا نرغي فيه ربع ساعة و نضحك و بعدين طلع كله خرْوَشة.. صحيح ابقى فكرني آخده منك، هيحححح أهو أحسن من مفيش!

في محاولة للتغلب على الزقازيق التي تزقزق جوايا بتاعت منتصف الصدر دي، اللي هيا مخصصة لحالات الشوق وحده لا شريك له.. قلت هتفرج على فيلم، و طبعا عشان معنديش نت غير ع الموبايل كنت فاقدة الأمل في أي فيلم ع المزاج.. و إذ فجأةً قررت أجرب أشغل فيلم على يوتيوب الموبايل يمكن الاشتراك يسد معايا و السرعة تنصفني و اللي بينصف ربنا انتا عارف.. أم هند، قعدت أجرب افتح فيلم La Source Des Femmes بتاع نص ساعة لحد ماعوجت بؤي و رميت البتاع ع الكومودينو و صرفت نظر.. افتكرت ان كان عندي كام فيلم مشوفتهومش فقررت أتفرج على Jet Lag اللي انا أصلا شفته بس أهو فيه ونس كدة و يجيب تفاؤل و هفتكره كاملًا عشان اعرف احكيهولك بكرة.. قلت اتفرج برة قدام التليفزيون الكبير اللي بينجح دايما انه ينيمني .. هقعد ع الكنبة اللي انت كنت قاعد عليها امبارح بتلاعب عمر ابن اختي و بتجري ورا بلالين الصابون و بتشرب الشاي بعد أول مرة أطبخلك فيها " جاست فور ذا ريكورد: كانت كفتة رز و لحمة في الفرن" ، هقعد مكانك و اتفرج بقى لحد مايغمن عليا.. و بعدين افتكرت اني كنت خدت Up بالعربي من واحدة صاحبتي بس مش هيشتغل ع التليفزيون.. فـ امممممممم أصابتني الحيرة ياخوية و الله.. رحت ايه، قلت أفتح حتة أدوق، قصديييي آخد فكرة.. فتحت ع الحتة اللي أستاذ فريد زين بيقول فيها " انتا يابو بدلةةةة.. أيوة انتا.. استحمى يا خنفس!" قعدت أضحك لما صوتي جاب آخر الشارع و قلت هتفرج على Up بقى و اخلي الفيلم التاني لبكرة.. و دلوقتي هقوم اشمشم على حاجة آكلها و اعمل شاي بلبن و عينيا ع الكوباية التانية اللي المفروض كنت أعملك فيها الشاي عشان تيجي تتكلفت جنبي من لسعة البرد اللي مش موجودة في المحروسة كلها إلا في بلكونة اوضتي.. و نحط اللاب البلية بتاعي على رجلينا و نتفرج.. الفيلم هيبقى مبهج أوي بالنسبة لي عشان أول مرة أشوفه و انا حاسة انك أستاذ فريد زين بتاعي و انا إيلي بتاعتك ، و هبقى ناسية قد ايه المشهد اللي بيطيّر فيه البيت بيطيّرني معاه.. و أول ما البلالين الكتيرة يتفردوا مرة واحدة هفضل اضحك وانت هتضحك على ضحكي و تطبطب على كتفي.. هستنى الحتة بتاعت "سنجاااااب" عشان تشاورلي بحماسة قائلا: "هيا دي اللي كنت بقولك عليها!" وانا هكمل فرجة وافتكر في سري شكلك و انت بتقلد السنجاب و بتاكل البطاطس و اضحك..

عزيزي حجازي: أنا محظوظة فشخ اني بحب واحد كل مافتكره ببتسم بشكل لا إرادي.. و لما افتكر واحنا مع بعض بنقول "وه ولاااااه" و بنغني متحاولش تبقى حد تاني غير نفسك في وسط زحمة المترو، بضحك.. و لما تعدي ليلة سهراناها لوحدي و هوة نايم بعرف قيمة وجوده في الدنيا.. و لما كمان -عشان انا ناقصة- تشتغل أغنية زحمة بتاعت عدوية فأهز دماغي وانا بدندن معاها كدة أتخيله بيرقص بكتفه عليها و اضحك تاني.. محظوظة فشخ اني لقيت أستاذ فريد زين بتاعي

و بعدين يا عزيزي إذا كان تخيل الحياة معاك ممتع للدرجة دي، الحياة معاك ذات نفسها هتبقى عاملة ازاي؟ :)