الأربعاء، 5 يونيو 2013

4\6 في التاسعة مساءًا..



واقفين أنا و دينا صاحبتي في الشارع سرحانين بندوّر على محل معيّن عشان نشتري حاجة معيّنة كدهو.. بضرب بعينيا ع الناحية التانية من الشارع فانشكحت.. " دينا دينا بصي المحل دة! " انشكحت دينا معايا و عدت معايا الشارع بسرعة و بدون أدنى ذعر مع ان انا اللي كنت ناحية العربيات - و دة تعبير مني عن قمة الانشكاح عشان انا بترعب م الكائنات المعدنية ام عينين بتنوّر و تطفي.. evil!- المهم.. طرت ع الفاترينا و ضربت بعيني ع الفستان.. أوه دير لورد! دة حلو فحت... دخلت قيسته.. أول مافتحت البروفا لقيت وش دينا متهلل من السعادة و الناس اللي برة بتبص عندي مبتسمة و ابتديت أستقبل التهاني و الإطراءات.. " هه؟ نجيبه و لا نلف كمان شوية؟" برغم ان دة كان تاني محل بس أدخله بس انا تكونت بيني و بينه ريليشن شيب خلاص مش هقدر أتخلى عنه و اروح أتفرج على فساتين تانية.. دي حتى تبقى قلة أدب!

اشتريته.. اشتريت فستان خطوبتنا يوم 4\6 في الساعة التاسعة مساءا بشارع شريف باشا القاطن بوسط البلد... و شلته وانا حاسة اني بنت صغننة فرحانة انها جابت فستان العيد.. و كلمتك قلتلك و جيتلي انت بعدها و خبيته منك عشان متشوفهوش، أيون.. لازم يفضل مفاجئة عشان عينيك تلمع و وشك يحمرّ من السعادة لما تشوفني بيه.. ريهام تحب المفاجئات زي عينيها، عشان كدة بتحبك أوي، مانتا كنت مفاجئة ربنا ليها :)

من شوية كنت بسمع دين مارتن وقاعدة في الشغل زهقانة حبة.. لقيتك باعتلي كلمات من غنوة أحمد منيب " آه و آه و يا فرحة قلبي.. كنت طير و صبحت مراكبي"، نزّلت الأغنية و سمعتها.. و لقيتك طليت بوشك من الشاشة بتاعت كمبيوتر الشغل و قعدت تهز دماغك هزة الغنا دي و تبصلي و تضحك، مزيكة الغنوة شبهك أوي :).. و كل ماتيجي السقفة اللي ورا تلف وشك و تبص لكتافك كدة و تسقف السقفة النوبي معاهم.. و رحت واخدني من ايدي و دخّلتني الشاشة معاك.. و رحنا قعدنا في كوخ أسواني متحاوط بمسك الليل و ريحة النيل باينة جواه برغم ان الشبابيك كانت صغيّرة، و بعيدة عن النيل شوية..

فقفلت انا دين مارتن خالص، و فضلت معاك عند أحمد منيب، بفكّر في شكل الفستان عليا و شكلك أول ماتشوفه.. و بضحك عليك و انت بترقص و بتدندن مع " ف الندى عسلت شوية.. جاني طيفك طل عليا.. ضي قلبي وضي عينيا مبتسم ف الطلّ كحيل..

طفل غاوي يداوى الآآه،
آه و آه و يا فرحة قلبي.. كنت طير و صبحت مراكبي.."

:)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق