الأحد، 26 مايو 2013

حاجات مسمعتيهاش قبل كده

يا ترى هي مرديتش ع الرسالة الأخيرة ليه؟ هو أنا لو بعت اسألها: هي عاملة إيه وإيه أخبارها، هتحس إني واقع؟ ولا هيبان إيه؟!!
"إيه أخباركم يا برنسنا العزيز؟"
إيه اللي أنا كاتبه ده؟؟ طب ده يا ينفع؟؟ لأ، أنا مش هاكتب حاجة لحد ما ترد، ما هي ممكن تكون مبتحبش حد يتطفل عليها كده.. أنا هأسكت.

* * *
بعد أسبوع بالتمام والكمال:
"يا حجازي.. حجازي.. حجااااززززززززززي.. إزيك و كدة، أنا كنت عاوزة أسأل عليك وبعدين قلت الإنسان المفروض ميتطفلش على أخيه الإنسان و بعدين قلت وات ذا هيل أنا هعمل اللي انا عايزاه.. إنت عامل ايه بقى؟"

أهو والله.. يعني هي مش متضايقة.. طب أرد عليها إزاي؟؟ إزاي؟؟ إزاااااااااااي!!!!!

"يا ريهام.. ريهام.. ريهااااااااااااام"
إنتي كنتي فين من زمان؟ تعرفى؟ أنا كنت واحد شبه ميّت، وكانت مدونتك وكلماتك هي اللي بتخليني أفضل حيّ.. كنت بأدخل عليها كل مرة، بحس بوجع جوايا، مش عارف ليه؟ كنت بقيت مدمن كلامك.. كنت عايز أشوفك أصلا ومش عارف إزاي ولا إمتى.. أنا متخيل شكلك: بنوتة سمرا طويلة شوية، وشعرك طوييييل نازل لحد وسطك، حنينة بشكل غريب، ودمك خفيف لدرجة لا يمكن توقع قلشها -اللي بحبه جدا...
عقلها / حضنها / قلبها كبير يقدر يساع لواحد طويل نوعا ما زيي، ويخليني أنكمش وسط الحاجات الدافية اللي بتطلع من قلبك وسط البرد والزمهرير بتاع الوحدة والحياة بنت الكلب.
عارفة؟؟ أنا مش مصدق أصلا إن فيه بني آدمين لسه ممكن يحسوا باخواتهم ف الآدمية، وبمشاعرهم المحبطة.. معاكي بحس إن أنا .. أنا. مش حاسس بغربة ولا تكلف، مش عاوز أتجمل ولا أكذب.. حاسس براحة غريبة، عايز أحكيلك عن كل حاجة حصلت.....

* "أنا كويس الحمد لله"  - أكبر بالم فيس ف الحياة :\
اللعنة ثم اللعنة على عجز التعبير وحدود الكتابة للي أنا فيها.. بعد الكلام اللي أنا قلته ده كله مقدرتش أكتب غير "كويس الحمد لله"؟؟ بس !!
طب ما هي بتحب حد تاني، وكتبت عنه، إنها قابلته ومشيت معاه كمان، وهي لا شافتني ولا أنا شفتها.. معقولة يعني هتحبني من غير ما تشوفني! هي مش مجنونة زيي وهتحب حد من غير ما تشوفه.. وبعدين هي ما تتسابش بجد، اللي يعرفها ويشوفها زي مانا شايفها كده، ما يسبهاش.. دي أجمل بني آدمة ف الحياة.. أكيد هي مرتبطة.. أنا هأسكت L

***
دلوقت:
أنا اختصرت كلام كتير، كتيييييييييييير من رسايلنا.. محدش يعرف بداياتنا الصغيرة.. وأول شكولاتة، وأول مرة أشوفك، وللعلم أنا شوفت لأول مرة.. مرتين.. حقيقي، أنا شوفتك لأول مرة مرتين.
المرة الأولى لما قابلتك عند المترو، وروحنا جاردن سيتي :) والتانية.. فى السابع من فبراير الخامسة مساء.. 
التدوينة بتاعتك، خلتني أقرا تاني الرسايل اللي ما بينا من أول ما بدأنا نكتب لبعض، 16 يناير يوم عيد ميلادك، وفكّرتني أنا كنت بأفكر بإيه وقتها.. تخيلي!! قريتها كلها من تاني.. وأنا بأحمد ربنا إنك موجودة ف الحياة، عزيزتي ريهان.. مكنتش أعرف إن يوم 7 فبراير فى الخامسة مساء، جوه التاكسي المتجه من ش جامعة الدول العربية إلى الإسعاف، هتدخلى جوه قلبي كده، وهأفضل أقولك: إنتي ضحكتي عليا.. اتسحبتي جوايا، وكان عندك – زي ما بتوصفي نفسك- أوبشن إنك تنضغطي وتتكوري وتنكمشي، وهوب دخلتي جوه، وفجأة لقيتك رعرعتي، وفلتي نفسك زي اليويو فانتشرتي ف كل حتة ف جسمي و ف كل نفس وكل حركة..

عزيزتى ريهان:
لسه فاكر أول مرة أسمع صوتك ع الموبايل، والتلاكيك بتاعتي عشان أسمع صوتك، وأكتشف إنه من أحلى الحاجات اللي الواحد ممكن يسمعها ف الحياة.. وزى مانا كنت متوقع، صوتك قاللي على شكلك.. وطلع شبه مانا كنت متصورك، عشان كده لما قابلتك أول مرة كنت حاسس إني شوفتك قبل كده.. ومكناش مستغربين بعض :)

عزيزتي:
زي ما اتفقنا إننا نحط ع الدبل "حدازي وريهان"، وإنك تفضلي دايما إيلي بتاعتي، وأنا أفضل أستاذ فريد زين بتاعك، خلينا نتفق على حاجة واحدة: قومي نحرق ها المدينة، ونخلينا مع بعض جوه الكيوبيكال رووم بتاعتنا، بعيدا عن أي حاجة بنت تيت ممكن تزعلنا، أو تخلينا ف يوم، منقلش لبعض: أصبح على ريهام، وإنتي تردي عليا: وأنا من أهل الحجازى J ♥ ♥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق