الأحد، 29 ديسمبر 2013

57

حين ترى فتاة تعشق الكتابة، حبها وش يا باشمهندز، فما ستكتبه سيبقى حيّا إلى الأبد.. هكذا قال محمد الضبع فى ترجمته، والحمد لله، حبيتها من غير حساب، وكل يوم ربنا بيأكد إننا منعرفش حاجة.. بيبعت لنا كل يوم إثبات إن الحياة حلوة للي يفهمها.. وإن الأغاني لسه ممكنة بحبة صبر وحبة حماس.. يبقى الحلم صورة وصوت وتذاكر سفر وحاجات مفرحة لم يحن الوقت لاكتشافها بعد..

ريهان سعيد مصطفى القاطنة في السيدة زينب وتحب السفر والتنطيط.. اللي بحب كتاباتها، وصاحبة أجمل إفيه على تذاكر السفر: "سيشهد التاريخ إننا بعون الله، حجزنا تذاكر السفر، قبل ما يكون عندنا معلقة"..

أحيييييه، سفر؟.. عندنا؟.. في بيتنا؟... إحنا هتجوّز!!!! K

صحيح لسه فاضل 57 يوم، بس الصدمة لسه بتأثر فيّا بقوة، بالظبط زي مفاجأة إن عنين حبيبتي بنية اللون :D وعلى فكرة ده لسه اكتشاف جديد باكتشفه كل يوم، وقدرت من الفحص والتمحيص إني اكتشفه بعد مرور ما يقرب من سنة من عمرنا مع بعض.

سنة واحدة؟؟ بس!! إزاي؟

أنا فاكر لسه أول مرة، أشوفها، كانت عبارة عن مجموعة من البكسلز فى الفضاء الإلكتروني على المدونة، ومجموعة كلمات وجمل سهلة القراية مباشرة الوصف لدواخلك والصعبانيات الجوانية، قوية المعنى بطريقة ساحرة، بتتحول لأحاسيس، قبل أن تتحول إلى صورة اكتشفتها فيما بعد على الفيسبوك، وهي بتبص للأرض فى فرحة وانبهار، وطعامة :* :*، قبل أن تتحول لدردشة، يوم16 يناير (عيد ميلادها <3 ) من أكتر الحاجات خفيفة الدم اللي ف ممكن تقابلها ف حياتك.. قبل ما تتحول في يوم الاتنين 4 فبراير 2012، إلى بني آدم، بطول كتفي (مبحبش أتكلم عن نفسي) خدني ف حارة مزنوقة كده م القلب وعمل فيا حاجات وحشة (يا بيه اللي بتقوله ده عيب وحرام) :D


سيدتي القاطنة فى زاوية القلب المحصور بين ضلعين:
بحبك.. يا مركز قلبي المحصور بين ضلعين..
يا شعاع النور الواصل دايما بين قلبين..
وبما إنك لحد كتفى، فمن مسقط رأسى،
بأثبت إن اللمسة قادرة لسه تعمل زاوية قايمة ما بين كفين
وإن النظرة لسه أقصر خط ما بين الاتنين
أنا بحبك.. آآآآآآآد الخط المستقيم  :D

أقر أنا المذكور أدناه، والساكن فى العنوان إياه، إن أنا مفتونُ بكتاباتها، ومأسور بحبها، ربنا يقدرني على فرحك، وابقى قد مسؤولية إن معايا أجمل هدية من ربنا "حسنة الدنيا".. الحمد لله الذي حبانا بالتي هي تُعشقُ :* <3


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق