الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

55

الواحد مش عارف يكتب إيه خصوصا إن النهاردة يوم أجازته ومأنتخ ومتدفي وآخر حلاوة.. :)

* فيه تغيير طفيف ف الخطط الموضوعة والخطى المحسوبة بالمليم.. الظاهر إنها هتخسّع معانا شوية :-\ 
حسابات الفلوس ومصاريفها نظريا مختلفة تماما عن الحياة الفعلية، ويكفي إن الواحد يقول إن ربنا زي ما خلق النور والضلمة والخير والشر، خلق كمان الأمل وحساباته، والخوازيق اللي بتطلع فجأة من غير حساب، فتغير لك أغلب حساباتك وتؤرق أنتختك اللي رستقت  نفسك عليها :)
قشطة الحياة كده، ومفيش مشابك.. ما باليد حيلة هنعمل إيه يعني، يدوب مجرد تغيير ف الحسابات والاستغناء عن بعض الحاجات مؤقتا في سبيل الضرورة وبعدين ترجع ريما لحساباتها القديمة.

مش مهم ده كله.. طالما إنتي موجودة، وبنعمل اللي علينا عشان يدوب نتلم ف بيت، ويتقفل علينا باب.. دي هتفضل الحقيقة المطلقة والمبدأ الذي لا يحيد، ولن نجد من دونه موئلا.

* اختلافات البشر طبيعية واختلاف تقبلهم للهزار والكلام طبيعي ويجب تقبله، أو الاعتراف بيه على الأقل، أهم حاجة يا معلم، ودي نصيحة ربما تكون الأهم ف حياتك ويتوقف عليها حاجات كتيييير هتكتشفها بعدين، إوعى تعُك.. اكبح جماح إفيهك اللي بيلعب ف دماغك حاليا، ما تعلقش على كل حاجة.. طبيعتك غير طبيعة البشر.. أي بشر مهما كان.

اسمع باهتمام، من غير تعليق.. أيّد وجهة نظر شريكك/شريكتك ف الحياة وقت زعلها، التريقة ع المواقف اللي مضايقاكم مش لازم يكون ف ساعتها.. لأنها ببساطة هتتحل وهتعدي، بعدها ابقى افتكر تضحك ع الموقف اللي حصل.. عدّيها، عشان تعدّيك.

الخنقة والزنقة هم أكتر حاجتين مميزيتين ف مرحلة ما بعد الحصول على شقة/قبل الفرح.. كبر دماغك وتعامل مع الوضع القائم وف دماغك إنه هيعدي لأنها مسألة وقت.. وهتعدّي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق