السبت، 15 نوفمبر 2014

40

مساء الخييير.. أنا ومارية بنمسّي :)

امبارح كانت ليلة صعبة حبتين ومكانش فيه نوم بمعنى نوم.. نمت 3-4 ساعات كدة بالعافية وكنت سامعة فيهم كل اللي حواليا بردو.. آآخ ياااني يا ست مارية، مش يلا بقى نيجي ونرحم ماما م العذاب دة؟

المهم اني برغم التعب كنت عايزة أستغل شوية الدفا اللي بيبقوا موجودين الصبح عشان بالليل مابعرفش اعمل حاجة غير اني اتكلفت في مكاني قدام التليفزيون.. قررت أروق السفرة اللي مليانة كراكيب.. وهه يا معيييين.. دبدوبة التخينة نطت 1 و2 ويدوبك كنست حوالين السفرة وروقتها وقعدت تنهج، حتى ماعرفتش تشيل اللي كنسته.. بس غيرت المية للورد.. والدفا خلص بدري فقررت تلحق تاكل في النص ساعة اللي فاضلة قبل الغروب..

قامت عملت بطاطس وبيض وصوص جبنة حطته عليهم هما الاتنين، وأخدت الأدوية بتاعتها وقعدت ع السفرة في اتجاه البلكونة اللي مفتوحة ومبينة السحاب بيتحول بالتدريج من الأبيض للأحمر للأزرق البنفسجي.. افتكرِت قد ايه قبل ما يغيروا الساعة كانت متضررة إن النهار طويل وكان نفسها يقصر شوية.. دلوقتي مش لاحقة تعمل حاجة قبل ما الشمس والدفا يروحوا.. طب يعني ماينفعش نتوصل لحل وسط يا ست شمس؟ مطلوب تفضلي قاعدة شوية بس من غير ماتحرقي قفانا عشان نلحق نتدفا قبل ما برد بالليل اللي بيرشق في العضم يشتغل.. بس كدة يعني

يلا مش مهم، عمومًا أنا شغلت البرنامج الموسيقي وكانت جايبة افتتاحيات مزيكا كلاسيكي حلوة.. ادت للمشهد المزيد من الرومانتيكية، افتكرت في فيلم "
begin again" لما البطل كان بيقول إن المزيكا بتدي معنى للمشاهد مهما كانت ملهاش معنى.. يعني، لو الواحد ماشي في الشارع ببلاهة تامة وفجأة شغل السماعات وعمل ميوت للي حواليه.. هتتحول المزيكا لساوند تراك لمشهد ما مليان تفاصيل تنفع تتسجل في الأفلام والروايات، بس اصحابها مش عارفين..

وقد كان.. اتحول المشهد بقدرة قادر لكمية مهولة من التفاصيل، أهمها كلمة وديع سعادة: "يبدون رقيقين من بعيد..." كل الناس وهيا ماشية في حالها وبتغيب عن العينين تستاهل الحنين ليها، حتى سواقين السوزوكي اللي ماكناش بنلحقهم وكل مرة ننزل فيها نفضل نشتم فيهم إنهم بيمشوا قبل مانوصل لهم بثواني.. ماكنتش زعلانة منهم خالص

وتبتدي المشكلة الليلية الأزلية.. لو تقّلت بفرهد واتعب، لو فضلت مخففة البرد بيضايقني بردو! رحت جبت الشال وعملت شاي بلبن وتوصلنا لحل وسط.. وبقت المشكلة كلها في الناموسة اللي مش عايزة تسيبني في حالي...

أما دوكة بقى فقاعدة قدام التليفزيون متكلفتة ولما بتيجي مزيكا حلوة بتنتبه وتفضل تبص بتركيز.. قاعدة بتسمع والله.. وكتر خيرها إذاعة البرنامج الموسيقي مظبطانا وجايبة مزيكا حلوة

متفائلة قليلا برغم التعب.. عندي أمل أنام كويس عشان كل مشاكلي تتحل ^_^، وعمومًا كانت أحلى حاجة حصلت النهاردة إني أخيرًا شفت اسمك ع الموبايل وكلمتني.. كان بقالي يومين ماسمعتش صوتك، اللعنة على سكايب الملزق وتسجيل الصوت المنيل بتاع الفيس اللي مش راضيين يشتغلوا عندي.. المجد للوجود الحقيقي للبني آدمين وبينهم ذبذبات وأصوات أنفاسهم ودقات قلوبهم واضحة، أي حاجة تانية ملهاش معنى

ربنا يقرب البعيد ويهوّن المواعيد :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق