الليلة دي وانا مروحة شفت القمر نص رغيف منقوش بالتمام والكمال عشان يكون ابتسامة حلوة في السما.. هذا بعد ماجبنا بدلة حجازي والبيبيونة :)) وحسينا ان الفلوس مخستعة معانا فطبقنا القاعدة الشهيرة اللي بتقول: لما تخربها اخربها للآخر.. فرحنا كلنا في"ماك" حيث سعادة حدازي الخاصة بالبطاطس اللي بياكلها بوله منقطع النظير.. وبيقلد السنجاب وهو بيقزقز فيها :D
زي الليلة دي من سنة كنت غرقانة في "عين عب عااال".. بقولها بعينيا ومنتظرة رد، أي رد، كان بقالي تقريبا أسبوع مابنامش.. من ساعة ماقابلنا بعض أول مرة وأنا قلقانة ومش عارفة أفسر ومش عارفة أتأكد ومش عارفة أرجع خطوة لورا كمان..
كان هيقعد مع صحابه ع البورصة وانا قلتله اني هعدي أسلم عليه.. كنت متغاظة عشان شكلي تعبان ومش حلو! يعني يوم ماشوفه مابقاش مظبطة نفسي؟
استلفت كحل من صاحبتي قبل مامشي من الشغل وقلبي كان بيدق بسرعة وانا ببص لنفسي في المراية وبحاول أنقذ ما يمكن إنقاذه.. حاسة كئني رايحة امتحان.. نفس عمييييق وانتظار وترقب.. تنهيدة، وهيلا بيلا أخدت بعضي ونزلت
وصلت قبله وعديت على صحابي في القهوة، ومن كتر مابكلمهم عليه كانوا بيقعدوا يقلشوا عليا ويقولولي "هنمشي وراكي ونروح نقوله احنا" وكانوا مألفينلي "يا حجااازي يا حجااازي.. أنا بحبك يا حجازي" على وزن يا بلادي كدة :D
ثم رحتلك، وانت كنت محرج إنك بتاكل وقعدت تبلع بسرعة.. وقعدنا نتكلم عن فيلم "بي اس آي لاف يو" وحكيتهولك بالكامل.. ومش عارفة السيرة جت ازاي ان أنا شايفة إن إيدي كبيرة.. فانت كنت بتقولي: it fits somebody's hands.. وبتفرد إيدك وبتوريهالي! وانا مذهولة، ببصلك بفرحة وباستغراب في نفس الوقت.. أيوة يعني تقصد ايه يعني؟
لسبب ما - تقريبًا إنك بتحسبني مرتبطة بحد تاني وبكتب عنه وأنا أساسا بكتب عنك يا قمور-، واحنا مروحين فضلت تقولي: احنا صحاب،صحاب،صحاب،صحاب... بتاع 3 مرات في الثانية، بكل التنويعات وبكل الطرق..
روحت مكتئبة جدا
اترميت ع السرير بهدومي والجزمة والايشارب وغمضت عينيا بسرعة عشان ماعيطش ولا افكر.. قلقت الساعة 12 بالليل، يادي النيلة، هطبق للصبح ومش هيجيلي نوم تاني! وهضطر أتعامل مع كل الوجع دة وانا في كامل وعيي
قعدت أكتب.. كتبت تدوينة "سأصير يومًا فيلًا صغيرًا" على مدونتي، ونشرتها الساعة 3 الفجر.. وانا عارفة انك ماعندكش نت وأكيد نايم.. واتفاجئت إنك صاحي ومستني وكنت حاسس تقريبا اني هكتب.. وداخل ع النت بآخر جنيه في رصيدك عشان تبعتلي رد في صورة رسالة طويلة.. كان ناقص تبتديها بـ "حبيبتي شَرطة مايلة فراغ..."
ساعتها بقى ماكنتش فاهمة.. هو انا اللي مجنونة ولا اللي بيحصل دة مش عادي؟! وفضلنا نتكلم.. وانا فضلت أقول: عين عب عاااااااااال.. يا عم افهم بقى، بتكلم عليك انت..
الكلام جاب بعضه، وفجأة لقيتنا بنقرب نقول ونتكلم.. النت عندك فصل فكلمتك.. ولقيتنا الساعة 5 الفجر بنتكلم في التليفون وبنسح احنا الاتنين، وبنقر ونعترف بكل حاجة..
محدش فينا نام لحد مارحنا الشغل، ولسة أميرة صاحبتي في الشغل القديم محتفظة بورقة عندها كتبتلها عليها أول مارحت الشغل: "حجازي طلع عيني بس قالي أخيرا انه بيحبني!"،7-2-2013..
يوم 7-2 في الخامسة مساءًا كنت مستنيني عند الشغل.. وانا كنت متنحة ومش مستوعبة.. وركبنا مع بعض التاكسي وفضلت باصصلي بصة كلها انبهار وسعادة وحب وكلام كتير ملخبط مش عارف تصيغه في جمل مفهومة فبتحاول تقوله بعينيك، وانا مش عارفة أروح فين ولا اجي منين
وأول مانزلنا من التاكسي.. " أيوة أيوة تعالي كدة عشان نعدي، أيوة.." ومسكت إيدي عشان نعدي، غش صريح من "سك على بناتك" :D واتكيت عليها بالأوي زي ماحنفي عمل بردو، بس مش عشان غشومية، عشان حاسس إنك أخيرًا لقيتني وبتحاول تصدق.. وماسك فيا أوي كدة عشان مافلتش تاني..
كنت واعداك إني هدوّقك أحلى حواوشي ممكن تاكله في حياتك من "شلبي".. رحنا جبناه وقعدنا ع القهوة اللي بقت مكاننا المقدس بعد كدة.. واتكلمنا كتير واحنا وشنا مخطوف وعينينا حمرا ومش نايمين وحالتنا حالة.. بس بشكل لا إرادي عارفين نصيغ الكلام، ونحكي..
عدى سنة..
طلعت عينك عقبال ماطمنتلك زي ماطلعت عيني عقبال ماعترفتلي :D خالصين؟ بنينا مع بعض حاجة بدعي كل يوم إنها تفضل أقوى من أي خبطة هنتخبطها.. شفنا كتير من يوم ماقلتلي "ماتيجي نتجوز" لحد اليوم اللي فتحتلك باب بيتنا فيه لأول مرة وانا غرقانة بوية :D وربنا وقف معانا كتير أوي.. يمكن عشان شايف كل الخير اللي جوة كل واحد فينا ناحية التاني، ويمكن عشان هو كريم مش أكتر..
حجازي سعد عب فتاح شحاتة.. القاطن بشارع البحر الأعظم، مدمن الشاي والسجاير والفول بالصلصة وبطاطس ماك، عاشق المينيونز والأندرويد.. نافشًا شعره يمشي ملكًا.. كل سنة وانت أطيب وأقرب يا أحلى حبيب
وماتنساش تعدي بكرة ع الراجل عشان تستلم البدلة يا برنس :D
زي الليلة دي من سنة كنت غرقانة في "عين عب عااال".. بقولها بعينيا ومنتظرة رد، أي رد، كان بقالي تقريبا أسبوع مابنامش.. من ساعة ماقابلنا بعض أول مرة وأنا قلقانة ومش عارفة أفسر ومش عارفة أتأكد ومش عارفة أرجع خطوة لورا كمان..
كان هيقعد مع صحابه ع البورصة وانا قلتله اني هعدي أسلم عليه.. كنت متغاظة عشان شكلي تعبان ومش حلو! يعني يوم ماشوفه مابقاش مظبطة نفسي؟
استلفت كحل من صاحبتي قبل مامشي من الشغل وقلبي كان بيدق بسرعة وانا ببص لنفسي في المراية وبحاول أنقذ ما يمكن إنقاذه.. حاسة كئني رايحة امتحان.. نفس عمييييق وانتظار وترقب.. تنهيدة، وهيلا بيلا أخدت بعضي ونزلت
وصلت قبله وعديت على صحابي في القهوة، ومن كتر مابكلمهم عليه كانوا بيقعدوا يقلشوا عليا ويقولولي "هنمشي وراكي ونروح نقوله احنا" وكانوا مألفينلي "يا حجااازي يا حجااازي.. أنا بحبك يا حجازي" على وزن يا بلادي كدة :D
ثم رحتلك، وانت كنت محرج إنك بتاكل وقعدت تبلع بسرعة.. وقعدنا نتكلم عن فيلم "بي اس آي لاف يو" وحكيتهولك بالكامل.. ومش عارفة السيرة جت ازاي ان أنا شايفة إن إيدي كبيرة.. فانت كنت بتقولي: it fits somebody's hands.. وبتفرد إيدك وبتوريهالي! وانا مذهولة، ببصلك بفرحة وباستغراب في نفس الوقت.. أيوة يعني تقصد ايه يعني؟
لسبب ما - تقريبًا إنك بتحسبني مرتبطة بحد تاني وبكتب عنه وأنا أساسا بكتب عنك يا قمور-، واحنا مروحين فضلت تقولي: احنا صحاب،صحاب،صحاب،صحاب... بتاع 3 مرات في الثانية، بكل التنويعات وبكل الطرق..
روحت مكتئبة جدا
اترميت ع السرير بهدومي والجزمة والايشارب وغمضت عينيا بسرعة عشان ماعيطش ولا افكر.. قلقت الساعة 12 بالليل، يادي النيلة، هطبق للصبح ومش هيجيلي نوم تاني! وهضطر أتعامل مع كل الوجع دة وانا في كامل وعيي
قعدت أكتب.. كتبت تدوينة "سأصير يومًا فيلًا صغيرًا" على مدونتي، ونشرتها الساعة 3 الفجر.. وانا عارفة انك ماعندكش نت وأكيد نايم.. واتفاجئت إنك صاحي ومستني وكنت حاسس تقريبا اني هكتب.. وداخل ع النت بآخر جنيه في رصيدك عشان تبعتلي رد في صورة رسالة طويلة.. كان ناقص تبتديها بـ "حبيبتي شَرطة مايلة فراغ..."
ساعتها بقى ماكنتش فاهمة.. هو انا اللي مجنونة ولا اللي بيحصل دة مش عادي؟! وفضلنا نتكلم.. وانا فضلت أقول: عين عب عاااااااااال.. يا عم افهم بقى، بتكلم عليك انت..
الكلام جاب بعضه، وفجأة لقيتنا بنقرب نقول ونتكلم.. النت عندك فصل فكلمتك.. ولقيتنا الساعة 5 الفجر بنتكلم في التليفون وبنسح احنا الاتنين، وبنقر ونعترف بكل حاجة..
محدش فينا نام لحد مارحنا الشغل، ولسة أميرة صاحبتي في الشغل القديم محتفظة بورقة عندها كتبتلها عليها أول مارحت الشغل: "حجازي طلع عيني بس قالي أخيرا انه بيحبني!"،7-2-2013..
يوم 7-2 في الخامسة مساءًا كنت مستنيني عند الشغل.. وانا كنت متنحة ومش مستوعبة.. وركبنا مع بعض التاكسي وفضلت باصصلي بصة كلها انبهار وسعادة وحب وكلام كتير ملخبط مش عارف تصيغه في جمل مفهومة فبتحاول تقوله بعينيك، وانا مش عارفة أروح فين ولا اجي منين
وأول مانزلنا من التاكسي.. " أيوة أيوة تعالي كدة عشان نعدي، أيوة.." ومسكت إيدي عشان نعدي، غش صريح من "سك على بناتك" :D واتكيت عليها بالأوي زي ماحنفي عمل بردو، بس مش عشان غشومية، عشان حاسس إنك أخيرًا لقيتني وبتحاول تصدق.. وماسك فيا أوي كدة عشان مافلتش تاني..
كنت واعداك إني هدوّقك أحلى حواوشي ممكن تاكله في حياتك من "شلبي".. رحنا جبناه وقعدنا ع القهوة اللي بقت مكاننا المقدس بعد كدة.. واتكلمنا كتير واحنا وشنا مخطوف وعينينا حمرا ومش نايمين وحالتنا حالة.. بس بشكل لا إرادي عارفين نصيغ الكلام، ونحكي..
عدى سنة..
طلعت عينك عقبال ماطمنتلك زي ماطلعت عيني عقبال ماعترفتلي :D خالصين؟ بنينا مع بعض حاجة بدعي كل يوم إنها تفضل أقوى من أي خبطة هنتخبطها.. شفنا كتير من يوم ماقلتلي "ماتيجي نتجوز" لحد اليوم اللي فتحتلك باب بيتنا فيه لأول مرة وانا غرقانة بوية :D وربنا وقف معانا كتير أوي.. يمكن عشان شايف كل الخير اللي جوة كل واحد فينا ناحية التاني، ويمكن عشان هو كريم مش أكتر..
حجازي سعد عب فتاح شحاتة.. القاطن بشارع البحر الأعظم، مدمن الشاي والسجاير والفول بالصلصة وبطاطس ماك، عاشق المينيونز والأندرويد.. نافشًا شعره يمشي ملكًا.. كل سنة وانت أطيب وأقرب يا أحلى حبيب
وماتنساش تعدي بكرة ع الراجل عشان تستلم البدلة يا برنس :D
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق