** المنظر الأول: شباك شقة ف الدور العاشر، ساعة المغربية والسما لونها لبني، والشمس من بعيد مكسوفة مايلة على اللون الأحمر.. صفيّن تلاتة عربيات ف الشارع تحتك، رايحين على ميدان السيدة -شي لله يا أم هاشم- وسربين حمام طايرين بيلفّوا قبل ما ينزلوا ع الغيّة بتاعتهم.
** المنظر التاني: من بعيييد، على مدد الشوف، جامع محمد على باين ف الأفق، وجنبه بشويتين، مدنة السلطان حسن والرفاعي، وراهم باين ف المشهد جبل المقطم.
العربيات اللي تحت ف الشارع رغم انهم كتير وزحمة.. بس السواقين الظاهر عليهم واخدين ع الوضع، فمحدش بيزمر ولا يضرب كلاكسات.
** المنظر التالت: إنتي.. صوتك باين ف الصالة وبتكلمي الست اللي بتنضّف الشقة، وتتناقشوا إزاي البوية اللي ع القزاز بتاع الشباك ممكن تطلع.
** المنظر الرابع: أنا ف أوضة الفيران/دوكة بتفرج م الشباك ع الناس، وبدخن سجاير، وبسمع صوتك.. وبفكر..
إحنا خلاص، دخلنا الليفل الأخير، وباقي تكّة ونقابل الوحش.. خلاص قربنا نقفّل المرحلة دي م اللعبة، ومستنيين الفيرچن الجديد بقه بعد شهر..
شهر!!
أيوة، تلاتين يوم وتلاتين شمس على رأي الخال الأبنودي، وتبقي حلالي بلالي.. 4 أسابيع.. 720 ساعة.. معرفش بصراحة كام دقيقة عشان كده هبقه بأڤوَر، بس ممكن تحسبوها عادي :)
انتي مصدّقة!! إحنا قرّبنا قوي، بعد ما كنا بنحسبها بالشهور، بقينا بنحسبها بالأيام.. ودلوقت بقينا بنحسبها بالساعات.. هانِت يا وَحْش :))))
قعدت ع الأرض، لحد ما تخلصوا -إنتي والست- نقاش، كنت بفكر، قد إيه ربنا كرمنا كرم كبير.. كبير قوي.. أولا عشان قابلنا بعض، بعد ما تُهنا كتييييير ولفّينا أكتر.. عكّينا كتييير، واتعكينا أكتر.. ناهدنا كتييير ف الدنيا، والدنيا ما بطلتش مناهدة فينا.
للحظة افتكرت الحدوتة كلها من بداياتها: من أوّل ما كنا عبارة عن حروف على شاشة كمبيوتر، واتحولّنا لصوت ع التليفون، لحد ما بقينا لحم ودم.. واتقابلنا.
شوفت أول يوم وأنا مستنيكي جمب كنتاكي ف شارع البطل أحمد عبعزيز ف المهندزين.. شوفت وشّك الساعة الخامسة مساءً ف التاكسي المتجه إلى الإسعاف عشان أعزمك على أكلة رومانسية، وبالفعل كلنا حواوشي من عند شلبي ومسكت إيدك لأول مرة وقال إيه بيّعدّيني :))
شوفت وشّك ع القهوة بتاعتنا وأنا بقولك: ما تيجي نتجوّز.. سمعت صوتك وأنا عندكم باتقدم لباباكي وانتي بتقولي لي تشربوا شاي؟ شوفت وشك وإنتي مركزة ف المحل وبتنقّي دبلتك.. وشُوفتِك وإنتي منوّرة ف الفستان الأوف وايت.. وشوفت ضحكتك لما شوفتي بصّة الاذبهلال على وشّي يوم خطوبتنا..
شوفتك، وانتي بتكتبي ع اللابتوب، وشوفتك وانتي بتعيّطي/ بتضحكي/ متنرفزة/ ساخطة/ حنينة/ متدلعة/ جادة/ بتهيّسي/ جعانة/ بتنامي/ تعبانة/ مرتاحة..
شوفت وشك وانتي فرحانة بشقتنا الصغيرة، ومتخيلة شكلها وطايرة م الفرح بيها.. شوفت ضحكتك واحنا بنعمل اشكال غريبة ف أول بويلر ف حياتنا قبل ما نعمل شاي.. وبنضحك عليها.. شوفت عنيكي البُني :* :))))))
صوتك لسّه ف وداني، وانتي بتقوليلي: حجازي.. حجازي.. يا حجاززززززي، تعالى نتجوّز بقه عشان نعلّق النجفة، وتطفي لي النور لمّا أنام عشان بأكسّل أطفيه :)
وأنا بضحك وأردّ عليكي: هانت يا برنسي، كُلّها 30 يوم.. 30 يوم بس :*
** المنظر التاني: من بعيييد، على مدد الشوف، جامع محمد على باين ف الأفق، وجنبه بشويتين، مدنة السلطان حسن والرفاعي، وراهم باين ف المشهد جبل المقطم.
العربيات اللي تحت ف الشارع رغم انهم كتير وزحمة.. بس السواقين الظاهر عليهم واخدين ع الوضع، فمحدش بيزمر ولا يضرب كلاكسات.
** المنظر التالت: إنتي.. صوتك باين ف الصالة وبتكلمي الست اللي بتنضّف الشقة، وتتناقشوا إزاي البوية اللي ع القزاز بتاع الشباك ممكن تطلع.
** المنظر الرابع: أنا ف أوضة الفيران/دوكة بتفرج م الشباك ع الناس، وبدخن سجاير، وبسمع صوتك.. وبفكر..
إحنا خلاص، دخلنا الليفل الأخير، وباقي تكّة ونقابل الوحش.. خلاص قربنا نقفّل المرحلة دي م اللعبة، ومستنيين الفيرچن الجديد بقه بعد شهر..
شهر!!
أيوة، تلاتين يوم وتلاتين شمس على رأي الخال الأبنودي، وتبقي حلالي بلالي.. 4 أسابيع.. 720 ساعة.. معرفش بصراحة كام دقيقة عشان كده هبقه بأڤوَر، بس ممكن تحسبوها عادي :)
انتي مصدّقة!! إحنا قرّبنا قوي، بعد ما كنا بنحسبها بالشهور، بقينا بنحسبها بالأيام.. ودلوقت بقينا بنحسبها بالساعات.. هانِت يا وَحْش :))))
قعدت ع الأرض، لحد ما تخلصوا -إنتي والست- نقاش، كنت بفكر، قد إيه ربنا كرمنا كرم كبير.. كبير قوي.. أولا عشان قابلنا بعض، بعد ما تُهنا كتييييير ولفّينا أكتر.. عكّينا كتييير، واتعكينا أكتر.. ناهدنا كتييير ف الدنيا، والدنيا ما بطلتش مناهدة فينا.
للحظة افتكرت الحدوتة كلها من بداياتها: من أوّل ما كنا عبارة عن حروف على شاشة كمبيوتر، واتحولّنا لصوت ع التليفون، لحد ما بقينا لحم ودم.. واتقابلنا.
شوفت أول يوم وأنا مستنيكي جمب كنتاكي ف شارع البطل أحمد عبعزيز ف المهندزين.. شوفت وشّك الساعة الخامسة مساءً ف التاكسي المتجه إلى الإسعاف عشان أعزمك على أكلة رومانسية، وبالفعل كلنا حواوشي من عند شلبي ومسكت إيدك لأول مرة وقال إيه بيّعدّيني :))
شوفت وشّك ع القهوة بتاعتنا وأنا بقولك: ما تيجي نتجوّز.. سمعت صوتك وأنا عندكم باتقدم لباباكي وانتي بتقولي لي تشربوا شاي؟ شوفت وشك وإنتي مركزة ف المحل وبتنقّي دبلتك.. وشُوفتِك وإنتي منوّرة ف الفستان الأوف وايت.. وشوفت ضحكتك لما شوفتي بصّة الاذبهلال على وشّي يوم خطوبتنا..
شوفتك، وانتي بتكتبي ع اللابتوب، وشوفتك وانتي بتعيّطي/ بتضحكي/ متنرفزة/ ساخطة/ حنينة/ متدلعة/ جادة/ بتهيّسي/ جعانة/ بتنامي/ تعبانة/ مرتاحة..
شوفت وشك وانتي فرحانة بشقتنا الصغيرة، ومتخيلة شكلها وطايرة م الفرح بيها.. شوفت ضحكتك واحنا بنعمل اشكال غريبة ف أول بويلر ف حياتنا قبل ما نعمل شاي.. وبنضحك عليها.. شوفت عنيكي البُني :* :))))))
صوتك لسّه ف وداني، وانتي بتقوليلي: حجازي.. حجازي.. يا حجاززززززي، تعالى نتجوّز بقه عشان نعلّق النجفة، وتطفي لي النور لمّا أنام عشان بأكسّل أطفيه :)
وأنا بضحك وأردّ عليكي: هانت يا برنسي، كُلّها 30 يوم.. 30 يوم بس :*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق