الأربعاء، 15 يناير 2014

40 .. آه والله 40 بس :)

إمبارح وأنا مستنيكي عشان نروح نكمل دهان الشقة، ونخلص الحبشتكنات اللي فاضلة فيها، قبل مرحلة العفش.. شفتك لابسة البالطو الأحمر اللي بحبه، ولأول مرة، وإحنا ماشيين بقولك: فاضلنا 40 يوم.. متهيألي جه الوقت المناسب إني أقولك سر خطير.. أنا ليه بحب البالطو الأحمر ده بالتحديد -مع إني أيام ماكنت باشجع كورة، كنت زملكاوي!

من زمااان من يجي سنة بالظبط، كنت بأتصفح النت كده، وبتفرج على صور عند حد صاحبي، لقيت واحدة حلوة قوي، ف صورة م الصور، لابسة بالطو أحمر، وماشية مشية العسكري وهي ضاغطة على شفايفها كده ورافعة حاجبها، وراسمة رسمة وش الظابط.. واللي حواليها بيضحكوا.. بصيت ع الكابشن بتاع الصورة.. ولقيت اسم "Reham Saeed"، ركزت شويتين.. هي دي ريهام اللي عندي ع الفيسبوك؟ صاحبة المدونة؟؟ وكاتبتي المفضلة؟؟ هي؟!

وقتها إحنا كنا بنتكلم ع الفيسبوك، نعلق لبعض، لايكات متحفظة.. بس ف الحقيقة، ما كنتش شفت شكلك قبل كده، غير الصورة بتاعتك اللي باصة ف الأرض، وملامحك مش باينة كويس، وغيرتيها، لما كنتي بتبصي للسما، وبرضه مش باينة خالص.. دي أول مرة أشوف صورة قريبة ليكي، واضحة المعالم.. بتنط العفرتة من عنيكي وفرح الدنيا وبهجتها اللي بتنشريها.. من وقتها، تخليت عن تحفظي تجاه اني أقلب ف صورك، وشفت تقريبا كلها، فرّيتها واحدة واحدة.. لحد ما حفظت تقريبا شكلك بالسانتي.

بقولك ده كله ليه؟

معرفش.. يمكن عشان شفتك النهاردة، وانتي بتعدي الشارع بنفس البالطو الأحمر اللي كنت باتلصص عليكي وانتي لابساه.. ولسه أنا برضه بأبص عليكي بنفس الشغف والفرحة اللي حسيتها يوم ما شوفتك أول مرة بيه..

يمكن عشان لما قلعنا البالطو الأحمر بتاعك وأنا قلعت الجاكت الأخضر بتاعي وعلقناهم جمب بعض ورا الباب عشان مايجيش عليهم بويه تبوظهم، حسيت إنهم لايقين جدا على بعض!!

ولّا يمكن عشان قربت منك وشفت عنيكي البني، اللي هي لون الحب بالنسبة لي.. وافتكرت ده كله!!

ولا يمكن عشان شوفت حسن أمين، اللي هو صورك وأنا أدين له بانه اللي عرفني عليكي من غير ما يقصد؟!!


ولا يمكن عشان أنا ومحروس كنا بنتكلم عليكي النهاردة واحنا بنكمل الحاجات اللي باقية ف الدهان؟

ولا يمكن عشان باقي يدوب 40 يوم، ونبقى مع بعض؟ ونهرب خلاص من أم القرف.. أو على الأقل نواجهه مع بعض؟

ولا يمكن عشان.. عشان مفيش.. عشان بحبك وخلاص! مش ده سبب كافي ليا إني افتكر أول مرة شفتك فيها بذمتك؟ :* <3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق