كان المفروض أكتب من يومين، بس حقيقي بحب دايما أسيب أيام عشان الناس تستمتع بكتابة ريهام.. المهووسة بالتفاصيل، وحكي التفاصيل ووصفها بطريقة ممكن تخليك تشوفها بالظبط.. تخليك تسنتح ف الفضا وانت بتضحك :)
بقه عندنا أوضة نوم :))) آه وربنا.. أوضة نوم محندقة كده وحلوة جدا، اختيار ريهان اللي سحرتني بحماسها تجاه أي حاجة حلوة :*
الأسبوع اللي فات، أو الكام يوم اللي فاتوا، خلّوا الواحد تايه حرفيا ومش مجمع.. عينك حمرا جدا، مستوى تركيزك صفر، نومك مفيش.. كل اللي بيهوّن ع الواحد طبطبة ع الضهر، أو ضحكة من نن العيون البُني والدقن هلالية الشكل :))
إمبارح، كان اتفاقنا إننا هنروح نجيب السجاد سجاد الشقة بتاعتنا :) وعلى رأي ريهام، ترتيب الحاجات اللي بنجيبها ترتيب عجيب، فاحنا كده بالصلاة ع النبي عندنا شقة، ده مبدئيا، وورق حائط ملزوق ع الحائط -رقاصة وبترقص يا سعاتّ البيه- ونجف.. واخترنا أوضة النوم ودفعنا العربون بتاعها كمان.. وجبنا السجاد :)))
كانت رحلة السجاد المبارك بتقضي إننا نروح النساجون الشرقيون، نجيب السجادة اللي كنا حاطين عيننا عليها من زمان، وخلاص.. فقلنا طب ايه يعني نجيب السجاد من أي حتة تانية قشطة..
روحنا "ماك" للسجاجيد والموكيت، وقلشنا عليه لما شبعنا: سجادة كومبو من غير تلج.. أوضة الأطفال/الفيران هنجيبلها سجادة هابي ميل.. وكده يعني.
اشترينا سجاد لأوضة النوم -هيهيهيهي- والفيران والطرقة، وطبعا شيء أساسي إن القطط لازم تكون موجوده على سجادة على الأقل :)) وعشان نرضي طموحنا، جيبنا سجادة كبيرة للصالة من النساجون..
ويا سلام وأنا ماشي كده ف الشارع شايل السجاد، وبرنس ف نفسي وأليط كده، وريهام ماشية حاضنة السجاد الصغير بحب ودلع :)) لدرجة إنها نسيت تعبها وصداعها، وجوعنا، وكانت الفرحة هتنط من عينيها وهي ماشية وبتهز دماغها م الفرحة :))
يدوب وقفنا تاكسي كده وريهام خدت السجاد معاها ع الكنبة اللي ورا، وأنا قعدت جنب السواق قدام، وقعد يحكي لنا طول الطريق عن الكلب اللي ابنه اشتراه، وإزاي الكلب ده كان بيبصّ له بأسى وزعل فشر البني آدمين، لدرجة إنه لما ضربه، الكلب مشي وما رضيش يرجع له تاني (عنده عزة نفس) حسب قول السواق :)
وإزاي الحياة بقت صعبة ع البشر والحيوانات، وكان بيشغله طول الطريق قصة الكلب اللي شافه وهو سايق وسط العربيات، -ده كلب تاني غير بتاع ابنه- وكان عايز ينتحر.
ريهام حبيبتي من الكرسي الورّاني، تدخلت لأنها مهووسة بالقطط والكلاب وحكت عن دوكة -قطتها اللي بحبها - وازاي الحيوانات مظلومين وحساسين وأوفى ف أوقات كتير من الناس، الحيوانات مش عايزة غير أكل وحنية وهتملكها للأبد عكس الناس.. ده كان رأي ريهام، والسواق.
أنا كنت مبحلق ف السقف وبسمع ليهم وهم بيتكلموا، قد ايه حبيبتي حلوة، وصوتها حلو.. واحساسها أعلى :))
وصلنا الشقة بعد جهد جهيد وصراع مرير مع زحمة السيدة زينب وشارع السد، وشيلت كأي زوج مصري معاصر وأصيل السجاد، وجررررري ع العمارة، ومنها ع الاسانسير والشقة، اللي مصدقت دخلتها وحطيت السجاد ع الارض وفرشته، وريحت عليه ضهري ورجلي..
فردته قدام الحيطة اللي معمول فيها الوول بيبر، ومددت ضهري لأول مرة ف شقتنا.. إحساس التعب والإنهاك والإرهاق الفشيخ اللي كنت حاسس بيه.. ف ثانية راح.. ولأول مرة من يجي 3أسابيع أحس اني عايز أنام كده.
غمضت عينيه وسامع صوتك م المطبخ/الاوضة التانية بيتردد وصدى صوت خطوتك بيرن ف الشقة كلها.. اترسمت على شفايفي بسمة استئناس بوجودك.. وسمعت منير بيغني: عشقك ندى.. فاق المدا.. يا ضحكة العمر الحزين يا حنينة :*
هانت .. كلها يدوب كام وتلاتين يوم يا برنس :))
خطّي الأحلام بيّا.. خطاويكي خطاويّا.. خطاويكي غناويّا.. والخطوة غنوة وصديق
بقه عندنا أوضة نوم :))) آه وربنا.. أوضة نوم محندقة كده وحلوة جدا، اختيار ريهان اللي سحرتني بحماسها تجاه أي حاجة حلوة :*
الأسبوع اللي فات، أو الكام يوم اللي فاتوا، خلّوا الواحد تايه حرفيا ومش مجمع.. عينك حمرا جدا، مستوى تركيزك صفر، نومك مفيش.. كل اللي بيهوّن ع الواحد طبطبة ع الضهر، أو ضحكة من نن العيون البُني والدقن هلالية الشكل :))
إمبارح، كان اتفاقنا إننا هنروح نجيب السجاد سجاد الشقة بتاعتنا :) وعلى رأي ريهام، ترتيب الحاجات اللي بنجيبها ترتيب عجيب، فاحنا كده بالصلاة ع النبي عندنا شقة، ده مبدئيا، وورق حائط ملزوق ع الحائط -رقاصة وبترقص يا سعاتّ البيه- ونجف.. واخترنا أوضة النوم ودفعنا العربون بتاعها كمان.. وجبنا السجاد :)))
كانت رحلة السجاد المبارك بتقضي إننا نروح النساجون الشرقيون، نجيب السجادة اللي كنا حاطين عيننا عليها من زمان، وخلاص.. فقلنا طب ايه يعني نجيب السجاد من أي حتة تانية قشطة..
روحنا "ماك" للسجاجيد والموكيت، وقلشنا عليه لما شبعنا: سجادة كومبو من غير تلج.. أوضة الأطفال/الفيران هنجيبلها سجادة هابي ميل.. وكده يعني.
اشترينا سجاد لأوضة النوم -هيهيهيهي- والفيران والطرقة، وطبعا شيء أساسي إن القطط لازم تكون موجوده على سجادة على الأقل :)) وعشان نرضي طموحنا، جيبنا سجادة كبيرة للصالة من النساجون..
ويا سلام وأنا ماشي كده ف الشارع شايل السجاد، وبرنس ف نفسي وأليط كده، وريهام ماشية حاضنة السجاد الصغير بحب ودلع :)) لدرجة إنها نسيت تعبها وصداعها، وجوعنا، وكانت الفرحة هتنط من عينيها وهي ماشية وبتهز دماغها م الفرحة :))
يدوب وقفنا تاكسي كده وريهام خدت السجاد معاها ع الكنبة اللي ورا، وأنا قعدت جنب السواق قدام، وقعد يحكي لنا طول الطريق عن الكلب اللي ابنه اشتراه، وإزاي الكلب ده كان بيبصّ له بأسى وزعل فشر البني آدمين، لدرجة إنه لما ضربه، الكلب مشي وما رضيش يرجع له تاني (عنده عزة نفس) حسب قول السواق :)
وإزاي الحياة بقت صعبة ع البشر والحيوانات، وكان بيشغله طول الطريق قصة الكلب اللي شافه وهو سايق وسط العربيات، -ده كلب تاني غير بتاع ابنه- وكان عايز ينتحر.
ريهام حبيبتي من الكرسي الورّاني، تدخلت لأنها مهووسة بالقطط والكلاب وحكت عن دوكة -قطتها اللي بحبها - وازاي الحيوانات مظلومين وحساسين وأوفى ف أوقات كتير من الناس، الحيوانات مش عايزة غير أكل وحنية وهتملكها للأبد عكس الناس.. ده كان رأي ريهام، والسواق.
أنا كنت مبحلق ف السقف وبسمع ليهم وهم بيتكلموا، قد ايه حبيبتي حلوة، وصوتها حلو.. واحساسها أعلى :))
وصلنا الشقة بعد جهد جهيد وصراع مرير مع زحمة السيدة زينب وشارع السد، وشيلت كأي زوج مصري معاصر وأصيل السجاد، وجررررري ع العمارة، ومنها ع الاسانسير والشقة، اللي مصدقت دخلتها وحطيت السجاد ع الارض وفرشته، وريحت عليه ضهري ورجلي..
فردته قدام الحيطة اللي معمول فيها الوول بيبر، ومددت ضهري لأول مرة ف شقتنا.. إحساس التعب والإنهاك والإرهاق الفشيخ اللي كنت حاسس بيه.. ف ثانية راح.. ولأول مرة من يجي 3أسابيع أحس اني عايز أنام كده.
غمضت عينيه وسامع صوتك م المطبخ/الاوضة التانية بيتردد وصدى صوت خطوتك بيرن ف الشقة كلها.. اترسمت على شفايفي بسمة استئناس بوجودك.. وسمعت منير بيغني: عشقك ندى.. فاق المدا.. يا ضحكة العمر الحزين يا حنينة :*
هانت .. كلها يدوب كام وتلاتين يوم يا برنس :))
خطّي الأحلام بيّا.. خطاويكي خطاويّا.. خطاويكي غناويّا.. والخطوة غنوة وصديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق