51
آه واحد وخمسين يوم بس، ومش تلاتة وخمسين ولا أربعة وخمسين.. دي أيامنا إحنا وإحنا اللي بنحسبها، هو فيه حد هيدوّر ورانا يعني :))
النهاردة مش لاقي كلام أكتبه لأني كنت سهران، أعمل بكل جهد، وبالعب كاندي كراش ع الفيسبوك، وطبعا قارف أصحابي بيها :)))
ريهام راحت ترفع مقاسات الشقة، عشان تظبّط التظابيط، وتهندز شوية :))
مقاسات الشقة!! شقتنا!! أحيييييه!! إحنا معانا تذاكر :)))))) [[ضحكات بلهاء متواصلة]] .. أحيييييه أكبر .. إحنا هنتجوّز :)))))) [[الضحكات البلهاء تبدأ ف الهدوء، وتتجمد الملامح شيئا فشيئا على غرار أفلام توم وجيري، وتحل مكانها ملامح الصدمة]]
* هنتجوّز!! يعني إيه جواز؟!!
- بص يا سيدي، يقول السابقون السابقون، إن الجواز هو شركة بين اتنين وتفاهمات ف الحياة بين قلبين، وعش العصفورة يقضينا، ولقمة هنيّة تكفينا، ونعيش ف الجمعة سبع تيام - لا يا راجل- ونقضي كلامنا غرام ف غرام، على رأي الحاج فريد الأطرش عليه سحالب -أنا كنت بسمعها كده والله- الرحمة والرضوان.. والكلام دهوّن ..
* يا عم بقولك يعني إيه جوااااز.. متغنيش عليا!
- [[مفكرا]] امممممم، طيب، إيه رأيك في: إنت النُص الحلو، وإنت النص التاني.. كُلّك حلو ف حلو -لا يا راجل برضه- وعيونك عجباني، بتاعة الحاج حميد واللعينة شيرين زفت وجدي؟؟
* إنت يا بني.. افهم يا حبيبي.. بقولك جواز يا بني آدم!!
- آه مش تقول كده.. [[يسرح ف الفراغ ويرفع حاجبه الأيمن، ويضم شفتيه بشدة، وينفخ وجنتيه.. يتذكر أغنية الحاج حميد الشاعري، برضه، وسيمون: "بتكلم جد.. ما تقولش لحد.. حبنا له سمة.. سمة متقسمة، بينّا لوحدنا.. ما رحتش لحد.. حد"، يهز رأسه كأنه عثر على الإجابة الثمينة]]
* يا حيواااان.. هو إنت بتسرح ف أغنية برضه؟؟ كلمني كلام جد الله يحرقك!
- وإنت عرفت منين يا عم إنت إني بفكر ف أغنية؟؟
[[ينظر إليه شذرا، ولسان حاله يقول: يابن الـ#$٪&&*$@]] : يا عم ما هو أنا إنت..
- آه صحيح :)))
* أنا أقولك.. أنا سألتك عن الجواز.. وإنت ماعرفتش.. الصراحة، ولا أنا أعرف.. معرفش إيه اللي هيحصل فيه، أو إيه اللي ممكن يكون... بس اللي أنا عارفه، ومتأكد منه إن هيكون فيه يوم حلو ويوم وحش، يوم ف الطالع ويوم ف النازل.. قشطة دي الحياة.. المهم عندي إننا نحاول مع بعض نواجه الدنيا بنت الوسخة دي.. إحنا بنعمل اللي محدش بيعرف يعمله بسهولة.. إحنا اللي بنجوّز نفسنا، من غير مساعدة حد.. إحنا عايزين نهرب من أم القرف والمشاكل.. هتقوللي خليك واقعي، ماااشي يا عم الفصيل، يبقى عالأقل، لما نكون مقفولين من البشر والحياة والمواقف اللي زي الزفت، هنلاقي حضن مفتوح لنا نريح فيه احنا الاتنين، ونهرب من أم المشاكل فيه، طبطبة ربانية لينا مجانا، عشان نعرف نكمل مواجهة لأم البشر والظروف اللي بتتدحدر كل يوم لتحت دي.. عارفين إننا رغم القرف اليومي وولاد الوسخة المنتشرين في بقاع الأرض.. هنلاقي مكان نتبطّ فيه.. ونستريح.. أنا مش عارف إيه هو الجواز بالتحديد، بس اللي أهالينا نقلوه لنا إنه مسؤولية وكائن حي جديد أصبح مرتبط بيك/بيكي في كل حاجة.. بس أقولك ع اللي أنا عارفه ومتأكد منه.. إننا أنا وريهام هنحاول بكل ما ف وسعنا إننا نفضل دايما موجودين لبعض عشان نهرب ف حضن بعض من وساخة الدنيا وقرفها وهمها.. وإننا عمرنا ما نبقى ف يوم مشكلة لبعض أو هم بيأرّق حياتنا.
* ريهام.. أنا مستني يوم جوازنا بفارغ الصبر عشان أنا فعلا بحبك وعايز نكمل حياتنا مع بعض لحد شناننا ما تقع :))))).. بحبك يامّ العيون البني <3
- ايوة، انا عرفت.. أنا هبقى جوزك يا سماعين بيه :))
آه واحد وخمسين يوم بس، ومش تلاتة وخمسين ولا أربعة وخمسين.. دي أيامنا إحنا وإحنا اللي بنحسبها، هو فيه حد هيدوّر ورانا يعني :))
النهاردة مش لاقي كلام أكتبه لأني كنت سهران، أعمل بكل جهد، وبالعب كاندي كراش ع الفيسبوك، وطبعا قارف أصحابي بيها :)))
ريهام راحت ترفع مقاسات الشقة، عشان تظبّط التظابيط، وتهندز شوية :))
مقاسات الشقة!! شقتنا!! أحيييييه!! إحنا معانا تذاكر :)))))) [[ضحكات بلهاء متواصلة]] .. أحيييييه أكبر .. إحنا هنتجوّز :)))))) [[الضحكات البلهاء تبدأ ف الهدوء، وتتجمد الملامح شيئا فشيئا على غرار أفلام توم وجيري، وتحل مكانها ملامح الصدمة]]
* هنتجوّز!! يعني إيه جواز؟!!
- بص يا سيدي، يقول السابقون السابقون، إن الجواز هو شركة بين اتنين وتفاهمات ف الحياة بين قلبين، وعش العصفورة يقضينا، ولقمة هنيّة تكفينا، ونعيش ف الجمعة سبع تيام - لا يا راجل- ونقضي كلامنا غرام ف غرام، على رأي الحاج فريد الأطرش عليه سحالب -أنا كنت بسمعها كده والله- الرحمة والرضوان.. والكلام دهوّن ..
* يا عم بقولك يعني إيه جوااااز.. متغنيش عليا!
- [[مفكرا]] امممممم، طيب، إيه رأيك في: إنت النُص الحلو، وإنت النص التاني.. كُلّك حلو ف حلو -لا يا راجل برضه- وعيونك عجباني، بتاعة الحاج حميد واللعينة شيرين زفت وجدي؟؟
* إنت يا بني.. افهم يا حبيبي.. بقولك جواز يا بني آدم!!
- آه مش تقول كده.. [[يسرح ف الفراغ ويرفع حاجبه الأيمن، ويضم شفتيه بشدة، وينفخ وجنتيه.. يتذكر أغنية الحاج حميد الشاعري، برضه، وسيمون: "بتكلم جد.. ما تقولش لحد.. حبنا له سمة.. سمة متقسمة، بينّا لوحدنا.. ما رحتش لحد.. حد"، يهز رأسه كأنه عثر على الإجابة الثمينة]]
* يا حيواااان.. هو إنت بتسرح ف أغنية برضه؟؟ كلمني كلام جد الله يحرقك!
- وإنت عرفت منين يا عم إنت إني بفكر ف أغنية؟؟
[[ينظر إليه شذرا، ولسان حاله يقول: يابن الـ#$٪&&*$@]] : يا عم ما هو أنا إنت..
- آه صحيح :)))
* أنا أقولك.. أنا سألتك عن الجواز.. وإنت ماعرفتش.. الصراحة، ولا أنا أعرف.. معرفش إيه اللي هيحصل فيه، أو إيه اللي ممكن يكون... بس اللي أنا عارفه، ومتأكد منه إن هيكون فيه يوم حلو ويوم وحش، يوم ف الطالع ويوم ف النازل.. قشطة دي الحياة.. المهم عندي إننا نحاول مع بعض نواجه الدنيا بنت الوسخة دي.. إحنا بنعمل اللي محدش بيعرف يعمله بسهولة.. إحنا اللي بنجوّز نفسنا، من غير مساعدة حد.. إحنا عايزين نهرب من أم القرف والمشاكل.. هتقوللي خليك واقعي، ماااشي يا عم الفصيل، يبقى عالأقل، لما نكون مقفولين من البشر والحياة والمواقف اللي زي الزفت، هنلاقي حضن مفتوح لنا نريح فيه احنا الاتنين، ونهرب من أم المشاكل فيه، طبطبة ربانية لينا مجانا، عشان نعرف نكمل مواجهة لأم البشر والظروف اللي بتتدحدر كل يوم لتحت دي.. عارفين إننا رغم القرف اليومي وولاد الوسخة المنتشرين في بقاع الأرض.. هنلاقي مكان نتبطّ فيه.. ونستريح.. أنا مش عارف إيه هو الجواز بالتحديد، بس اللي أهالينا نقلوه لنا إنه مسؤولية وكائن حي جديد أصبح مرتبط بيك/بيكي في كل حاجة.. بس أقولك ع اللي أنا عارفه ومتأكد منه.. إننا أنا وريهام هنحاول بكل ما ف وسعنا إننا نفضل دايما موجودين لبعض عشان نهرب ف حضن بعض من وساخة الدنيا وقرفها وهمها.. وإننا عمرنا ما نبقى ف يوم مشكلة لبعض أو هم بيأرّق حياتنا.
* ريهام.. أنا مستني يوم جوازنا بفارغ الصبر عشان أنا فعلا بحبك وعايز نكمل حياتنا مع بعض لحد شناننا ما تقع :))))).. بحبك يامّ العيون البني <3
- ايوة، انا عرفت.. أنا هبقى جوزك يا سماعين بيه :))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق