السبت، 11 يناير 2014

44

أحيه.. قربنا نخلّص الأربعينات :D

امبارح.. 10-1-2014.. كان أول مرة لحاجات كتير.. بين قوسين أنا عايزة أبطل هسس "أول مرة" دة، ان شاء الله كل مرة تبقى أحلى وأحلى.. بس قوانين الذكريات بتحكم يعني

صحيت موخمة كالعادة.. يدوبك على الساعة 2 ونص اتحركت عشان أسأل عن موان.. مكونتش أعرف أصلا ان الراجل اللي بيبيع حبشتكنات البوية اسمه كدة :)) كنت بحسب الموان دي ليها علاقة بالتموين.. زي ماكنت بحسب انها بدل فائد مش فاقد، حيث اننا كنا بنستفيد منها زمان وبعدين ضاعت وكدة.. وكمان "اللومان" اللي أصلها من اللوم والعتاااب.. أنا لو أتبط وأشد الكوبس بتاع دماغي شوية هرتاح والنعمة :D

المهم جبت الحاجات ومشيت كتير حبة ووصلت الشقة مفستكة وقلت شكلي كدة مش هعرف اعمل حاجة لوحدي.. بعد ما ارتاحت قلت اما اجرب أفتح علبة البوية كدة.. ييييييه نسيت أجيب مفك! لقيت معلقة قديمة في المطبخ.. وعرفت أطفّش الغطا بيها، احنا الشقاوة فينا بس ربنا هادينا ولا مؤاخذة :D

مين اللي تعبانة؟ أول ما شفت اللون هيبرت على طول وغطست الرول فيه وهييييييييييييه يلا نلون.. احساس الغرق في اللون.. فرده براحتك على مساحة كبيرة مش حتة ورقة، فرد لون جديد =بداية جديدة، بداية على نضافة، استفتاح واصطباح، إحساس مريح بمسح تاريخ قديم ومصفر، واستبداله كمان باحتمال ملون لتاريخ قادم

الرولة وهيا بتمشي ع الحيط بتترطرش طراطيش مُنعشة عليك، بتبهدلك أينعم، بس بتدي إحساس شبه وجودك جنب نافورة بعيدة بس بينوبك من حبها جانب.. إحساس حلو بالاندماج، والموضوع مش صعب خالص احنا بنجيب نقاشين ليه؟ افرد اللون في نفس الاتجاه رايح جاي وخلاص، مُتعة متيعة فشيخة.. آه والله

طبعا أنا أوزعة ومعرفتش أكمل الحيطة لحد فوق، كان ممكن أأجر سلم بس أول ماشفت منظره قلت عليا النعمة منا شايلة! ومشيت.. حدازي كتر خيره بقى لما جه تولى موضوع الحاجات اللي فوق واتشعلق يا عيني عشان يكمل آخر حتة بالفرشة :D

على بال ما وصلنا لمرحلة الفرشة كنا فستكنا خالص، بس انا كان نفسي نخلص الجزء دة النهاردة، مارضيتش تكسر بخاطري وتحمست وكملت، وانا كأي بلية محترم كنت بغطسلك الفرشة في البوية عشان ماتنزلش من الكرسي وكنت بسند الكرسي وانت واقف، قال يعني هتفرق.. لو الكرسي اتحرك أنا أول واحدة هقع لعلمك :D

جبنا أكل من كبابجي "الإمام" قدس الله سره بغض النظر انه حرامي ومرتشي وأكله غالي وكميته قليلة.. بس كان حلو أوي.. ربعنا ع الأرض وكانت أول مرة ناكل في بيتنا سوا..

عزيزتي المقبلة على الجواز.. في تجارب كتير حلوة وماتتفوتش ملهاش علاقة بالصيني وكميات الهدوم المهولة وطقم الحلل اللي مش عارفة ايه فكرته.. خليكي أنانية ودوري ع المتعة، فاكس مسئوليات وتقاليد وهبل في الجبل! اتبسطي.. مفيش حاجة مابتتعوضش كله بيتعوض، بس ليه نستنى العوض؟ خلينا غرقانين في اللي بنحبه من الأول..

كان يوم حلو أوي أوي :) :) وأنا بحبك.. وبحب إحساسي انك نفسي تعملي اللي يريحني ويفرحني، وإنك تساعدني حتى لو انا متربسة دماغي، معلش مسير دماغي تلين حبة :D بس هفضل اتناقر معاك بردو ^_^


على هامش الأحداث:

إحساس بحسه بقالي مدة، في حاجة كدة بين البنات وبعضها، إحساس كدة بمشاركة البلاوي بيقربهم من بعض.. يعني نقعد كلنا نشتم في الرجالة، في الحياة.. فيه خط توتر بيحصل لما أحد أطراف المجموعة يخرج من دايرة البلاوي دي، الكل بيفرحله طبعا، بس لما حد يتزنق ولا يتوجع مش هيلجأله، مش هيبقى في مصداقية يعني.. والطرف اللي حياته ماشية كويس غصبن عنه هيقول كلام تنمية بشرية وهيبدو بعيد في اللالا لاند، الاتساق بتاع كلنا حاسين ببعض مابيبقاش موجود، بيبقى في نوع غريب من الحرج.. شخص محرج ان حياته ابتدت تتحسن، وشخص محرج ان حياته مابتتحسنش

صمود العلاقات في مراحل التوتر الغريبة دي مش سهل، معظم البنات قبل الجواز بتنعزل في قوقعة متطلبات الجوازة والمشاوير وحبيبها اللي عايزة تفضل معاه طول.. معظم الناس بتتعامل مع دة على انه عادي -فلانة هتتجوز- يبقى طبيعي مانعملش حساب انها موجودة.. بقت منتمية لدايرة تانية، دايرة المتزوجات الفشيخات اللي هيا مش تبعنا

هو عموما أنا أصلا شخص انعزالي ومش متواجدة معظم الوقت، بس فعليا ابتدت تجيلي أرتيكاريا الإقصاء :D ماتخافوش يا ولاد أنا زي منا ولسة بشتم في الرجالة وبفهم في الوجع.. ولسة بقعد على قهاوي وبفكر في حاجات غير لون سجادة الأنتريه

لايف جوز أون :)

وهااانت فاضل 44 يوم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق