الأربعاء، 8 يناير 2014

46.. 6 أسابيع

ينظر لأعلى مثل عادل إمام فى "الواد سيد الشغال" ويحسب: "46 على 7، فيها ستة ومعانا 4، شيل أيام الفرح والحنة والحاجات.. "، تتوسع عينيه: "6 أسابيع!!! يعني تقريبا شهر ونُص.. أحييييييييييييييييه".. يتذكر حبيبته وإزاي هي بـ100 راجل، ووقفت معاه طول الأيام اللي فاتت زي الأسد.. فيهدأ ويتبطّ.
الدهانات وورق الحائط، ورسم الشقة، والبيت والحاجات كلها، مالهاش أي 60 لازمة من غيرها، ولا كانت الدنيا هتمشي من غير مجهودها، وزي ما فيه جندي مجهول للسفر، وهو صاحبتها أميرة، فريهام نفسها.. وهي بس.. الجندي المعلوم/المجهول الحقيقي والفعلي لكووووووووول حدوتة الشقة، بداية من هنفرشها إزاي، لحد اللون المناسب للسجادة عشان يليق بألوان الحيطان والعفش :)

هأتكلم عنها النهاردة، عن ريهام اللي من غيرها الدنيا بتقف.. اللي دايما موجودة ف ضهرك سانداك من غير ما تاخد بالها، اللي دايما بتزقك لقدام، عشان تكتشف حاجات عمرك ما شفتها.

بصي كده وم الآخر، اليومين اللي فاتوا والمشاكل والقرف اللي حصل ف الشغل، وإنتي إزاي كنتي موجودة  بكل تفاصيلك وكيانك، ما بتهديش غير لما أهدى، وتفضلي تتنططي وتهيبري عشان أضحك.. بصي يا بنتي، أنا كل يوم بأشكر ربنا، وأشكر يوم 16 يناير 2012، وأشكر بوست أم كلثوم بالهولوجرام، وأشكر مستشفى المنيرة وشارع المبتديان وجدو حولان، وشوارع جاردن سيتي اللي تهنا فيها عشان نوصل :)
بشكر ظروف تانية كتير وحاجات تانية أكتر، اللي جمعتنا وقربتنا من بعض.. بأشكر دموعك وعياطك، وأشكر ستي الحاجة، وأشكر الدنيا وظروفها بت التيت، وأشكر كل الناس اللي هيجيلها "تلبك معوى" وتيتتهم هتبقى حمرا.. أشكر النوت بتاعتك ع الموبايل بتاعي، وكلامك اللي دايما بيجي ف وقته. بشكر تفهمك وحنيتك وطبطبتك,, يا ضحكة العمر الحزين يا حنينة.
بشكر الناس دي كلها والظروف دي كوووولها، عشان قربتني ليكي، وخلتنا دايما نوصل لتفاهم أو على الأقل لحلول وسط، بيننا.. بشكر قهوتنا اللي بين بنكين وميه.. وشارع شريف وماك والمينيونز، و"عمنعم رياض" والتحرير وميدان لاظوغلي.. "اعرف لاظوغلي وعلم عليه"..
ريهام يا برنسة القلب والأحلام.. ربنا يخليكي دايما.. يا صاحبة الدماغ اللي ما بيفصلش تفكير، واللي بتيجي على آخر اليوم تتاوب بلا انقطاع زي عيل صغير تعب من كُتر اللعب والتنطيط.. ربنا يديم عليّا - أنا طماع حبتين- حضنك، وما يحرمني أبدا منك ولا يحرمنا أبدا من بعض.
مينفعش أكتب كل يوم عن الشقة.. اللي مالهاش وجود غير بيكي، أو الحياة اللي مالهاش طعم وإنتي متضايقة.. أو الكون بحاله اللي مالهوش أي ستين لازمة، من غير ألوانك اللي بتبعتريها وإنتي ماشية :*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق